تحتضن مصر عددا من أهم الجامعات المعترف بها عالميا، وقد تأثرت ثقافة مصر بالثقافات العربية، والإفريقية، والبحر الأبيض المتوسط. رسوم جامعات مصر بمقارنتها مع غيرها حول العالم من نفس المستوى هي أرخص بكثير من غيرها من الجامعات التي لها نفس المستوى.
تتراوح الرسوم الجامعية ما بين 1330دولار إلى 8500 دولار لكل عام، وبالنسبة للدراسات العليا، فإن الرسوم الجامعية تتراوح ما بين 2000 دولار إلى 8500 دولار عن كل عام. تعتبر بعض المناطق في مصر خطرة، ويجب عدم الذهاب إليها بسبب خطورتها وبغض النظر عن نوع الخطورة.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تخطط لتخصيص ملايين الدولارات لتعزيز عملية استضافة العديد من الطلاب الأجانب، لأن الطلاب الأجانب يدرون الكثير من الأرباح والذي يساهم في زيادة نشاط الاقتصاد المصري.
في الدرجة الأولى فإن طلاب كل من الكويت، وفلسطين، والأردن، والسودان، وسوريا، والبحرين، والصين و ماليزيا هم من أوائل الطلاب الأجانب الذين يأتون لمصر للدراسة فيها، حيث يدخلون الجامعات لدراسة المناهج على أنواعها النظرية والعملية، بما في ذلك الطب، والعلوم، والهندسة، والتكنولوجيا، والبرامج الدينية، والاجتماعية والإنسانية.
تهتم مصر بشكل كبير في اجتذاب الطلاب الأجانب للجامعات المصرية من أجل أن يستفيدوا من الرسوم الجامعية القليلة نسبيا، ونفقات السكن المعتدلة، بالإضافة لكون مصر من المناطق السياحية المعروفة حول العالم، فهي بلد عربي قديم بتاريخه وبشعبه وأعماله.
القاهرة، وهي عاصمة مصر، تبرز لتحتل المرتبة ال 88 من بين 100 دولة للطلاب الأجانب للدراسة فيها، بسبب تميزها بإمكانية الدراسة فيها من الناحية المادية، والرضا عن المعيشة فيها، وبسبب ترتيب جامعاتها المرموق، وبسبب نشاط التوظيف لمن تخرج من جامعاتها، وبسبب رغبة الطلاب الأكيدة للدراسة فيها وبسبب أسلوبهم اللين في التعامل.
حسب استطلاعات عام 2014 فإن مصر قد بلغ ترتيبها المرتبة 19 من بين 20 دولة تجتذب الطلاب الأجانب لجامعاتها. من أجل سهولة انخراط الطلاب الأجانب في الجامعات المصرية، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر قد أطلقت موقعا للطلاب الأجانب، والتي تمكن الطلاب الأجانب لدخول الجامعات المصرية عبر الإنترنت وعن بعد، والحصول على معلومات عن كيفية الدخول.
في عام 2016 من شهر أيلول تم إطلاق هذه المنصة لتكون عاملا مهما في جذب الطلاب والتخفيف عليهم في عملية القبول والتسجيل. هناك أيضا دور فعال للمكاتب الثقافية التي يتم دعمها في السفارات المصرية في مختلف البلاد من أجل تقديم معلومات مهمة عن طبيعة التعليم العالي في مصر.
و من أجل عملية تنشيط التعليم والتعلم في الجامعات فإن بناء العديد من الجامعات الأخرى، والنوادي، والجمعيات، والمنظمات في سبيل تعزيز وتسهيل اجتماعات الطلاب مع بعضهم البعض، ولكي يشعروا براحة تامة وكأنهم في بلادهم الأم، كل ذلك يساهم في تقدم التعليم واجتذاب الطلاب حول العالم.