لا يستطيع الطلاب الأجانب في الغالب العمل خلال أوقات الدراسة، حيث تقدم معظم الجامعات في مصر بعثات للدراسة على أساس التفوق الأكاديمي، أو الرياضي، أو الفني أو عدم القدرة المالية، ورغم هذا فهناك عدد من الوظائف للطلاب الأجانب في مصر للمساعدة في إدارة القضايا المالية المختلفة:
- التسويق الرقمي
- محاسبين في الأسواق الكبيرة
- في العمل التطوعي للمنظمات الغير ربحية
- أعمال تنظيف المنازل
- مدخل بيانات
- تدريس اللغة الإنجليزية
- محصل ديون
- وظائف في الحاسوب
يستطيع الطلاب الأجانب البحث عن وظائف بدوام جزئي في المنشآت الجامعية مثل : الكافي هات، والمكاتب، والأعمال الإدارية، وهناك أيضا الأعمال التي يستطيع الطلاب البحث عنها والقريبة من الجامعة والسكن لتوفير الوقت والجهد.
يستطيع الطلاب الأجانب التواصل مع أقرانهم واستشارتهم بخصوص العمل المناسب لهم، فالعمل الجزئي يزيد من حصيلة خبرة الطالب الأجنبي ويساهم في زيادة رصيده المالي.هناك العديد من الشركات في مصر التي تسعى دائما في البحث عن الشباب، والموهوبين لزيادة عائداتها المالية بسرعة كبيرة، لأنهم على يقين بأن هؤلاء الشباب هم في كامل عطائهم، ويمتازون بالطموح.
كذلك فهناك الشركات الأخرى مثل محطات البنزين التي تقدم وظائف دوام جزئي خارج الحرم الجامعي، أو شركات توزيع الصحف، حيث أن هذه الشركات تختلف في عملها من شركات توزيع للصحف، أو الإعلانات أو مختصة بما يتعلق بالتواصل الاجتماعي.
يستطيع الطلاب القدامى المساعدة في الحصول على المعلومات أو العلاقات الجيدة من اجل تسهيل عملية التوظيف، حيث أن عوائد هذه الأعمال الجزئية لا تكفي لتسديد الأقساط الجامعية، ولكنها، على أي حال، تكفي من أجل الطعام، والفواتير، والمصاريف الأخرى، علاوة على ذلك يستطيع الطالب الأجنبي أن يحصل على مصروف الجيب أيضا.
تعتمد الوظائف القادمة أو المستقبلية على خبرة الطالب أو مؤهلاته، ولا ننس أن وظائف العمل الجزئي ستمنح الطلاب الأجانب مهارات جديدة في الاتصال، وتعلم لهجات جديدة، وتعطي الطلاب الأجانب فرصة عادلة للتواصل مع السكان الأصليين؛ عند قيام الطالب بهذا فستتوسع دائرة علاقاته لتمتد والتي، سوف تعود عليه بفتح فرص عديدة أمامه لينتقل من وظيفة دوام جزئي إلى أخرى أفضل من سابقتها، لأن العمل يعتمد بالأساس على العلاقات أكثر من أي شيء آخر.
يستطيع الطلاب الانخراط في العمل الأكاديمي عن طريق عقد جلسات تدريس عندما يثقون بقدرتهم على تفهم البرنامج الدراسي الجامعي، فيستطيعون عقد مثل هذه الجلسات لأقرانهم من بين الطلاب الأجانب أنفسهم أو للطلاب المصريين الذين يبحثون عن مساعدة من هم أقدر منهم، من أجل اجتياز اختباراتهم الجامعية.