تعلم كيفية إجراء الأبحاث والتفكير النقدي وتسهيل المحادثات الضرورية لفهم الثقافة الأفريقية وتقديرها وتعزيزها من خلال برنامج بكالوريوس الآداب في علم الأفارقة والدراسات الأمريكية الأفريقية في كلية الفنون الليبرالية في تيمبل جامعة.
يدعو هذا البرنامج الجامعي متعدد التخصصات المكون من 123 وحدة دراسية الطلاب لدراسة الثقافات والتاريخ والسياسة في أفريقيا ودولها وشعوبها. المنهج هو أفريقي، لذلك تستكشف جميع الدورات المواضيع الأكاديمية من وجهة نظر الوكالة الأفريقية في السياقات الاقتصادية والسياسية والنفسية والاجتماعية، من بين أشياء أخرى كثيرة. ستشارك في خطاب نقدي حول مواضيع مثل الطبقة والعرق والجنس والعرق وأهميتها عبر التاريخ وفي مجتمع اليوم.
يتمتع الطلاب في قسم علم أفريقيا والدراسات الأمريكية الأفريقية بفرصة فريدة لـ
- المساهمة في مجلة دراسات السود، أفضل منشور خاضع لمراجعة النظراء في المجال الأكاديمي؛
- التواصل مع المجتمعات الأفريقية المحلية والوطنية والدولية؛
- التعلم والبحث جنبًا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس المرموقين؛ و
- الدراسة بالخارج في غانا.
يمكن للطلاب أيضًا الاطلاع بشكل مباشر على الموضوعات التي يدرسونها في مجموعة Charles L. Blockson Afro-American Collection التابعة لـ Temple، وهي واحدة من أرقى مجموعات التحف الأمريكية الأفريقية في الولايات المتحدة. ويضم أكثر من 500000 عنصر عن تجربة السود العالمية التي يرجع تاريخها إلى عام 1581 حتى الوقت الحاضر.
سيتعمق البرنامج أيضًا في الثقافة الأمريكية الأفريقية، ويدرس كيفية تطورها إلى مجتمع غني وفريد من نوعه على مر القرون.
يكون الخريجون على استعداد لمتابعة برامج درجة الماجستير أو الدكتوراه عبر مجموعة من المهن بما في ذلك العلوم الصحية والقانون والعلوم الاجتماعية. وقد واصل الخريجون أيضًا العمل في الفنون والثقافة، والتعليم الابتدائي والثانوي، والعمل الاجتماعي والإدارة، وتصميم البحوث، والمزيد.
قسم علم أفريقيا والدراسات الأمريكية الأفريقية
يعد قسم علم أفريقيا والدراسات الأمريكية الأفريقية في تيمبل واحدًا من أقدم البرامج المماثلة في البلاد وكان أول من قدم درجة الدكتوراه في هذا المجال. تم إنشاء البرنامج، الذي ظهر خلال حركة القوة السوداء، ليكون بمثابة منصة أكاديمية يمكن للطلاب من خلالها مكافحة العنصرية والتمييز والقمع. في تسعينيات القرن العشرين، أنشأ القسم فريق تيمبل سيركل، وهو فريق من العلماء الذين حددوا الأسس النظرية والفلسفية الرئيسية لدراسة الظواهر الأفريقية.
اليوم، يظل قسم الدراسات الأفريقية والأمريكية الأفريقية وجامعة تمبل ملتزمين بهذه المهمة أكثر من أي وقت مضى. تعد تيمبل موطنًا لعدد أكبر من الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي أكثر من أي جامعة أخرى في الشمال الشرقي، وهذا التنوع والشعور بالمجتمع العالمي هو ما يميز الجامعة.