الولايات المتحدة الأمريكية: واشنطن دي سي
يوجد العديد من المناظر الطبيعية في الولايات المتحدة، حيث تندمج المناطق ذات الطابع المدني مع بعضها البعض في مساحات شاسعة، فتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية ثاني أكبر مساحة على مستوى العالم والتي، تمتلك مساحات سهلية مأهولة بالسكان.منذ القرن السابع عشر، وبالذات مع تدفق الأعداد الهائلة من المهاجرين الذين استوطنوا الولايات المتحدة، فإن الثقافة هي في تجدد مستمر عند الحديث عن خمسين ولاية في بلد واحد. كل شيء ضخم، في كل ولاية، العمارات، ناطحات السحاب، الشقق، المحلات التجارية وحتى الوجبات. الأحلام هنا كبيرة، ومن السهل تحقيقها، حيث تعتبر هذه البلاد ثاني أكبر البلدان عالميا، وهي بلد تحقيق المعجزات. عند الحديث عن قضاء العطل، فهي تعتبر بلد المتناقضات في الثقافة، والبيئة، والطبيعة مما يجعلها جهة مقصودة لقضاء أجمل العطل على الإطلاق.
تبلغ مساحتها مما يقرب من 9,826,675 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 328,869,859 نسمة حسب تعداد عام 2019، والديانة الرسمية هي المسيحية. تم إلحاق سبع وثلاثين ولاية إلى ولايات أمريكا الأصلية الثلاثة عشر، ليصبح عددها خمسون ولاية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين على التوالي. تعتبر الولايات المتحدة من البلاد الجديدة، ولا يجد الواحد في جميع أماكنها أي أدلة على وجود الآثار القديمة، حيث كان بالفعل المستكشفون الآسيويون هم أول من اكتشفها، وليس كما يظن البعض بأن أول من اكتشفها هو كولومبس عام 1492 .
عندما اكتشفت كان هناك العديد من السكان الأصليين الذين يعيشون على أراضيها؛ وقد سماها الهولنديون بهولندا الجديدة عندما وصلوا إليها، وكانت تسمى نيويورك بأمستردام الجديدة. وبعد عدة حروب طويلة، وبالتحديد في عام 1787 تم توقيع معاهدة باريس، لأن ثلاث عشرة ولاية قد أعلنت استقلالها في ال4 من شهر تموز لعام 1776 ، حيث صار هذا التاريخ من ذلك الوقت هو يوم الاستقلال للبلاد.
ذلك الإعلان قد أثار حفيظة إنجلترا، مما أشعل الحرب بينها وبين الولايات التي استقلت بذاتها، حيث تم اختيار جورج واشنطن أول رئيس لأمريكا. اشتعلت الحرب المدنية بين عام 1861-1865 بين الولايات الشمالية والولايات الجنوبية حين تكبد الطرفان خسائر فادحة بسبب تلك المعارك.
لقد تدهور الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير خلال الركود الاقتصادي الفظيع، وكان ما يقرب من 30 % من الشعب قد وجدوا أنفسهم بلا عمل. تقع أمريكا منفصلة لوحدها وليس في آسيا، وقد سميت بأمريكا على اسم البحار أمريغو – فسبوسي، حيث كان هو أول من رسم خريطة لها، ثم تم تحريف الكلمة إلى أمريكا عند الحديث عن عالم نصف الجزء الجنوبي. يحدها من الشمال كندا، ومن الجنوب خليج المكسيك، والمكسيك، ومن الشرق شمال المحيط الأطلسي، ومن الغرب شمال المحيط الهادئ، لذا فهي متعددة أحوال المناخ والبيئة، والطبيعة الساحرة في موقعها، وعبر حدودها المطلة المشرفة على أجمل بقاع العالم.