تبلغ تكاليف الحياة المعيشية في الولايات المتحدة للطالب الأجنبي تقريبا 10000 – 13000 دولار سنويا عند السكن داخل حرم الجامعة؛ وهذه التكاليف موزعة على السكن، والطعام، والمواصلات والملحقات الأخرى.
أما مصاريف الحياة المعيشية خارج سكن الجامعة فيبلغ 11000 دولار سنويا، وفي بعض المؤسسات التعليمية الخاصة الغير ربحية، فتبلغ تكاليف المعيشة داخل الحرم الجامعي تقريبا 13000 دولار سنويا، وتبلغ مصاريف الحياة المعيشية للطلاب الذين يسكنون خارج الحرم الجامعي الخاص ما يقرب من 10000 دولار سنويا.
تكاليف المعيشة اليومية في تصاعد دائما مع مرور الوقت بالنسبة للطلاب الأجانب، وهي قد بلغت أكثر وتضاعفت إلى حد بعيد في الآونة الآخرة، وبالرغم من هذا تبقى الولايات المتحدة أرخص من غيرها في تكاليف المعيشة عند مقارنتها بمثيلاتها من الدول الأوروبية.
وهنا نذكر المصاريف الشهرية الثابتة للطالب الأجنبي التي لا بد منها:
- الإيجار
- الضرائب – إن كانت تدفع شهريا
- ضرائب السكن
- ضمان البيت / المستأجر
- فواتير استخدام المياه، والكهرباء، والهاتف، والإنترنت....
- قرض السيارة/ أو المركبة المستأجرة
- ضمان المركبة – إن كانت تدفع شهريا
أهم تكاليف الحياة المعيشية للطالب الأجنبي ما يتعلق بالبيت، والطعام، والمواصلات، والرعاية الصحية... وما يتعلق بالمواصلات اليومية؛ فهي ليست واحدة في جميع الولايات من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت، ومن البيت للعمل وهلم جرا...
يدفع الطلاب الأجانب ما يقرب من 25000 – 35000 دولار كل سنة كرسوم جامعية للجامعات الحكومية، بينما تبلغ رسوم الجامعات الخاصة أكثر من ذلك لتصل إلى 30000 – 45000 دولار سنويا، وقد تختلف هذه الرسوم الجامعية الخاصة من جامعة إلى أخرى لتصل إلى 50000 – 55000 دولار سنويا.
إن الرسوم المدفوعة من قبل الطلاب الأجانب للجامعات الأمريكية هي عبارة عن عائدات لا غنى عنها من أجل رفد نظام التعليم العالي، وهم أيضا، أي الطلاب الأجانب، يدفعون من أجل قضايا أخرى، ومن أجل مرافق تعليمية أساسية، وخدمات كثيرة لا بد منها والتي بواسطتها تساعد جميعها في تحسين اقتصاد البلاد، وهذا هو السبب الحقيقي وراء الرسوم الجامعية الباهظة التكاليف التي يدفعها الطلاب الأجانب كي يحصلوا بالمقابل على نظام تعليمي متطور و مريح.