ن أجل وصف التعليم الجامعي في الولايات المتحدة بشكل عام، فإن التعليم الجامعي يتكون من أربع سنوات في الجامعات كلها، وكلياتها جميعها: فالطلاب الأجانب يختارون البرنامج الذي يريدون الالتحاق به، ويتم منح شهادات الدبلوم في الكليات المجتمعية الخاضعة لنظام السنتين.
تتطلب الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة من الطلاب الأجانب العمل بجد ليعتادوا على ثقافة العمل الجامعي المليء بالوظائف الدراسية، فعلى الطلاب الأجانب أن يتكيفوا مع البيئة الأكاديمية الغربية المليئة بالتحدي؛ ومن أجل تلبية ذلك يقوم الطلاب الأجانب بالبحث عن عمل بدوام جزئي لمساعدتهم في تحمل أعباء مصاريف حياتهم اليومية.
تستقبل الولايات المتحدة كل سنة ألاف الطلاب الأجانب وهم العدد الأكبر على مستوى العالم، وذلك بسبب نظام التعليم القوي المتطور، والفريد، والذي يمتلك بيئة متعددة الثقافات، وفرصا عديدة تجعل الطلاب الأجانب في حالة من الانجذاب للالتحاق بأي مستوى أكاديمي في الجامعات الأمريكية.
من أجل الالتحاق بدراسة الأدب، والفنون، والرياضيات في الولايات المتحدة، على الطلاب الأجانب الخضوع لاختبار التو فل أو اختبار GRE وهو اختبار جامعي خاص. أما بالنسبة لدراسة إدارة الأعمال فعلى الطلاب الأجانب أن يخضعوا لاختبار GMAT وهو اختبار دخول كلية الإدارة المستخدم في دراسة الماجستير في شهادات إدارة الأعمال.
أقل معدل يجب على الطالب الحصول عليه في الثانوية العامة للالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة هو 65 % فما فوق للدراسات الإنسانية؛ ومعدل 70 – 80 % فما فوق لتخصصات العلوم والدراسات المتعلقة بالتجارة؛ أما الطلاب الذين درجاتهم أقل من 60 % فبإمكانهم دراسة البرامج المتعلقة بالدبلوم والبرامج التأسيسية من أجل الالتحاق بالدراسة الجامعية لاحقا.
تشتهر الجامعات الأمريكية بمعايير برامجها الأكاديمية، وبمتابعة الممارسات العلمية المميزة من أجل إدامة النوعية التعليمية والجودة الأكاديمية، ويتم العمل على دعم الجامعات من أجل منحها القدرة على إبراز أفضل مخرجات نظام التعليم المتطورة من اجل الطلاب الأجانب.
إن العديد من الجامعات الأمريكية تصنف على أنها من أفضل الجامعات العالمية، والتي تشكل فخرا للولايات المتحدة، ففي الولايات المتحدة ما يزيد عن 4000 مؤسسة تعليمية معتمدة تجعل من نظام التعليم في الولايات المتحدة نظاما لا يقارن بأي نظام تعليمي حول العالم.
هذه المراكز التعليمية قد تم اعتمادها من قبل جهات مستقلة على المستوى الوطني، وهي ليست محكومة أو مدارة من قبل إدارة أو جهة مركزية. لقد تم بناء الجامعات الأمريكية والتي تدعمها الجهات الحكومية من أجل تلبية جميع قدرات الطلاب سواء المتدنية منها وما يتعلق بالرسوم الجامعية، حيث تبلغ الرسوم الجامعية الحكومية في حدها الأعلى أقل من رسوم الجامعات الخاصة، وهي أكبر مساحة، وتقدم فرصا شتى في جميع حقول الدراسة.