عاصمة الأردن: عمان
يقع الأردن في قلب منطقة الشرق الأوسط ويضم 12 محافظة موزعة في الشمال والجنوب والغرب والشرق. تبلغ مساحة الأردن حوالي 89,342 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، مما يجعلها الدولة الحادية عشرة من حيث عدد السكان في العالم العربي. تحدها سوريا من الشمال، ولبنان من الشمال الغربي، والعراق من الشرق، والمملكة العربية السعودية من الجنوب الشرقي، وفلسطين من الغرب.
تمتلك العديد من دول الشرق الأوسط الكثير من النفط، لكن الأردن لا يستفيد دائمًا بشكل كامل من هذه الثروة لتحقيق نموه.
في 25 مايو 1946، حصل الأردن على استقلاله من الحماية البريطانية وأصبح مملكة شرق الأردن الهاشمية. وفي عام 1949، تم تغيير اسمها إلى المملكة الأردنية الهاشمية بعد إضافة الضفة الغربية. ولكن في عام 1967، أصبحت الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية.
استقر الأنباط، وهم بدو من صحراء النقب، فيما يعرف الآن بالأردن في حوالي القرن الرابع قبل الميلاد. خلال هذا الوقت، قاموا بنحت مدينة البتراء في منحدرات من الحجر الرملي. البتراء، التي يطلق عليها عادة المدينة الوردية، هي الآن واحدة من عجائب الدنيا السبع ونقطة جذب رئيسية للسياح. البتراء، التي شيدتها الحضارات القديمة، تقع في منطقة صحراوية تتميز بتكوينات صخرية رائعة وعجائب معمارية.
الطقس والبيئة في الأردن
يتميز الأردن بمناخات مختلفة. الغرب يشبه البحر الأبيض المتوسط قليلاً مع طقس أكثر اعتدالاً، بينما الشرق والجنوب أشبه بالصحراء. معظم مناطق الأردن جافة لأنها قريبة من البحر الأبيض المتوسط، كما أن وجود مناطق مرتفعة يساعد في جعل الطقس غير متطرف.
نظرًا لوقوع الأردن بين الصحاري العربية الحارة ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الأكثر رطوبة، فإن الصيف يكون حارًا وجافًا، ويمكن أن يصبح الشتاء باردًا جدًا.
في الصيف، يكون الجو حارًا وجافًا، خاصة في الصحاري، حيث تتجاوز درجات الحرارة غالبًا 30 درجة مئوية وأحيانًا أكثر من 40 درجة مئوية. وفي الشتاء يكون الجو بارداً وممطراً أحياناً، خاصة في الأجزاء الغربية من البلاد. بين 10 درجة مئوية و20 درجة مئوية هو نطاق درجة حرارة شائع. يتمتع فصلي الربيع والخريف بدرجات حرارة معتدلة وطقس لطيف، مما يسهل القيام بالأشياء في الخارج.
يمكن أن يكون الطقس في أجزاء مختلفة من الأردن مختلفًا كثيرًا. كما يمكن أن يصبح الجو حارًا جدًا بالقرب من البحر الميت وفي وادي الأردن. وفي المقابل، يمكن أن يكون الطقس أكثر برودة في الجبال، كما هو الحال في البتراء وعجلون.
يواجه الأردن تحديات بيئية بسبب محدودية الموارد المائية. عوامل مثل الرعي الجائر للأغنام والماعز، وإزالة الغابات، وتآكل التربة تساهم في هذه القضايا. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي تلوث المياه إلى تفاقم المخاوف البيئية الرئيسية في البلاد.