جودة التعليم في الأردن هي السبب الرئيسي لقدوم الطلاب الأجانب للدراسة في جامعات البلاد المختلفة؛ فجامعات الأردن هي جامعات معتمدة عالميا، و متطورة، وكادرها التعليم له سمعته لما يتمتع به الكادر من درجات علمية عالمية.
يوجد في الأردن ما يقرب 55000 طالب أجنبي من جنسيات متنوعة ممن يدرسون في جامعات الأردن العامة والخاصة بسبب سمعتها الطيبة في كل أنحاء العالم. احتضان العجائب الطبيعية، والآثار التاريخية المنتشرة في أرجاء الأردن هي بعض الميزات التي تجذب الطلاب من مختلف الأقطار أيضا للدراسة في الأردن... وإن كان أحدهم يرغب في دراسة اللغة العربية، فالأردن على سبيل المثال، هي البلد الوحيد الآمن الذي يتحدث اللغة العربية والذي يعتبر مناسبا لكل طالب يأتي من أي جهة من العالم.
يحتل الأردن المرتبة رقم 95 من بين 187 بلدا معروفا حول العالم في تقديم تعليم عالي متميز. و برغم شح المصادر، فإن وزارة التعليم العالي وبشكل كامل، قامت بتطوير البرامج الوطنية المؤهلة، والكثير من البلدان المجاورة قد انتهجت نفس النهج في طريقة الأردن التي تتبعها البلاد لتطوير تعليمها العالي، حيث أن الأردن هو مثال يحتذى به في هذا المجال.
يحتل الأردن المرتبة الأولى في نظام التعليم العالي في المنطقة؛ و هو مشهور بحسن الضيافة و الكياسة في احتضانه ل32 جامعة منها: 10 حكومية، و 19 خاصة، وواحدة إقليمية و اثنتين تعملان حسب تعليمات داخلية. كل هذه الجامعات معروفة في اتخاذها لمعايير التعليم العالي الحديثة جدا في برامجها المتنوعة.
إن موقع الأردن، كونه يقع في قلب الوطن العربي وفي قلب الشرق الأوسط يجعل منها بلدا متاحا و قريبا لما يقرب 55000 طالب أجنبي يمثلون ما يقرب من أكثر من مائة دولة حول العالم، يدرسون في جامعاتها العامة والخاصة.
أخيرا على الطلاب الأجانب أن يكونوا واعين بأن المخدرات بأنواعها، ممنوعة في الأردن إلا إن كانت تبغا أو كحولا؛ فحيازة أو استخدام أو الاتجار بالمخدرات والأدوية الممنوعة، هي جريمة خطيرة، وقد تعرض صاحبها لعقوبة السجن و غرامات مالية كبيرة جدا.