يمكن للطلاب الأجانب أن يضطلعوا على النقاط التالية التي تتعلق بالدراسة في الولايات المتحدة وهي:
- المستوى الذي يريد الطالب الالتحاق به
- الرصيد المالي المخصص للدراسة ومصاريف الحياة في الولايات المتحدة
- نموذج الطلب
- تأشيرة طالب
- وقت المغادرة
تتراوح رسوم الدراسة في الجامعات العامة والجامعات الخاصة في الولايات المتحدة ما بين 20000 – 45000 دولار لكل سنة دراسية؛ وعادة فإن الجامعات في الولايات المتحدة تعتبر اختبار اللغة الإنجليزية، كلغة ثانية، هو اختبار يجب على الطلاب الأجانب أن يخضعوا له عن طريق اختبار التو فل أو الأيلتس، حيث يعتبر مطلبا أساسيا لجميع الدراسات الجامعية أو الدراسات العليا.
هناك العديد من البرامج الدراسية في الولايات المتحدة التي تسمح للطلاب بالدراسة هناك، سواء للدراسات الجامعية أو الدراسات العليا دون دفع أي رسوم مستحقة، وهناك أكثر من 600 جامعة تقدم بعثات دراسية تساوي ما يقرب من 25000 دولار وأكثر من أجل الطلاب الأجانب، لذا فعلى الطلاب الأجانب أن يخضعوا لاختبار SAT أو اختبار ACT من أجل الحصول على بعثة دراسية وذلك حسب مجموعة من المستويات الأكاديمية يتم احتساب نقاطها لكل طالب متقدم.
وهنا نذكر الجامعات التي تتلقى أقل الرسوم الجامعية من الطلاب الأجانب وهي:
- جامعة كاليفورنيا
- جامعة شرق كنتاكي
- جامعة شمال داكوتا
- جامعة دلتا
- جامعة وليام كاري
- جامعة برغهام الفتية
عادة ما تكون رسوم الدراسات الجامعية والدراسات العليا في الولايات المتحدة هي أغلى من غيرها من رسوم جامعات الدول التي يفضلها الطلاب الأجانب، ومع ذلك يمكن للطلاب الأجانب البحث عن جامعات في الولايات المتحدة معتدلة التكاليف يمكن لهم اختيارها للدراسة فيها، من هنا عليهم البحث والتدقيق حتى يصلوا إلى غايتهم بأقل التكاليف وبنفس مستوى البرامج المعتمدة دوليا.
إن الرسوم الجامعية الخاصة بالجامعات الحكومية التي يدفعها الطالب الأجنبي سنويا تتراوح بين 26000 – 36000 دولار، وقد تصل في بعض الجامعات الخاصة ما بين 50000 – 55000 دولار لكل سنة دراسية؛ ولكن معدل الرسوم الجامعية للكليات الجامعية الخاصة ما بين 30000 – 45000 دولار لكل سنة دراسية.
هناك العديد من المزايا للدراسة في الولايات المتحدة نذكر من ضمنها: أن الدراسة في الجامعات الأمريكية تتمتع بسمعة طيبة لا مثيل لها قد لا تصل إليها الجامعات الأخرى في أي بلد من البلدان حول العالم، وتضم الجامعات الأمريكية العدد الهائل من الجنسيات المختلفة أكثر من الجامعات الأخرى في العالم، ولا ننس المرافق والأدوات الداعمة المتعلقة بالدراسة التي تمتاز بعددها الهائل من أجل تسهيل عمليات التعلم والتعليم، كما وتقوم الحكومة على تخصيص أموال طائلة من أجل الاستثمار في الدراسة الجامعية والنشاطات المختلفة الفضلى داخل الغرفة الدراسية، وعلاوة على ذلك فإن البيئة المريحة الداعمة، والمرنة تشجع على الفهم والتذوق، و التي يمكن للطالب التكيف معها بسهولة وأريحية...