العمل في براد فورد
في
جامعة براد فورد يعمل الفريق المسئول ما بوسعه من أجل مساعدة الطلاب الأجانب في
الولوج لجميع الوظائف المتوفرة من خلال أماكن العمل، والخبراء المتميزين، ومن خلال
تدريب الطلاب على سوق العمل من خلال الدورات جنبا إلى جنب مع منهاج الدراسة، وكل
في تخصصه، وفي كيفية استخدام المعدات المختلفة.
هنالك
العديد من الفرص التي تم توفيرها من أجل توسيع نطاق المعرفة، والمهارة، وطرق الاتصال
التي يحتاجها الطلاب من أجل اجتياز اختبار المهنة بنجاح. يؤمن فريق خدمات الجامعة المسئول
في جعل المعرفة والدراسة ناجحة بشكل عملي في سوق العمل، جنبا إلى جنب مع التدريس
الجيد المثمر الذي يسفر عن إيجاد طلاب متميزين يستطيعون الاعتماد على أنفسهم،
معززين بما يتعلق بمواصفات المهنة التي سيعملون بها.
كذلك
فإن خدمات فريق الجامعة المسئول عن الطلاب الأجانب والطلاب عامة لديهم الكثير من
شبكات الأعمال، والمبادرات الصادقة والموثوق بها، من أجل جعل الطلاب قادرين على
دخول سوق العمل بسهولة وثقة عن طريق التدريب وعقد الدورات المناسبة حسب كل طالب
وتخصصه.
فعلى
سبيل المثال، فإن سنوات الجامعة التي خلالها يتم رفد الطالب بالدورات دون إغفال
المنهاج الدراسي، وعن طريق جعلهم يضطلعون على ما يجري في مكان العمل، وعن طريق
برامج الجامعة، كل ذلك يولد فرصا للعمل في القطاع الذي يخص دراسة وتخصص الطالب
كجزء أصيل من المنهاج الدراسي نفسه.
من
خلال ما سبق فإن الطالب يصبح على دراية كاملة بسوق العمل، فيكتسب مهارات وخبرة
عملية والتي سوف تقوم بدفعه إلى الأمام لتسهيل عملية التوظيف، وكذلك في منح الطلاب
الثقة في أنفسهم. لكليات الجامعة بمختلف تخصصاتها اتصالات جيدة بسوق العمل، لذا
يستطيع الطلاب استغلال هذه الميزة التي يتمتع بها خدمات فريق الجامعة في تسهيل
عملية التوظيف، واكتساب الخبرة المهنية.
كل ذلك
سوف يساعد الطلاب في تأمين الوظيفة المناسبة، بالإضافة لبعض الدورات، الموجودة
مسبقا، التي تدمج أماكن العمل المزودة بما يلزم المهن المختلفة في المنهاج
الدراسي، وهناك تخصصات أخرى تحتاج من الطالب لأن يعتمد الطالب على نفسه للحصول على
الخبرة دون مساعدة أحد.
يقوم (فريق
الخدمة الجامعية من أجل التوظيف وتوسيع الخبرة المهنية) بعمل ما يستطيع من أجل
تزويد الطلاب بأماكن العمل في مختلف المهن في سوق العمل، وعلى هذا فقد أبدى الطلاب
حماسا ومهارات اتصال لا بأس بها، وأظهروا القدرة على ترسيخ مهاراتهم في مكان
العمل، وبالأخص الموهوبين منهم.
لا بد
للطالب الأجنبي أن يتذكر دائما أن القوانين تسمح له بالعمل لعشرين ساعة ما دام
ملتزما بقوانين وتعليمات الجامعة التي عليه أن يتحقق منها دائما، وأن يكون على
اطلاع بها لئلا يخرق القوانين كي لا يعرض نفسه للمسؤولية، والعقوبة.