نبذة عامة
هي العاصمة الساحلية لأستراليا في الجنوب، وتشتهر في عقد المهرجانات، وأطعمتها الشهية، وبمناطق النبيذ العالي الجودة التي تعتبر قريبة، على مسافة قريبة من مركز المدينة. هنالك العديد من المطاعم التي تعرف بطعامها اللذيذ لجميع المناسبات حيث يجد الزائر دائما شيئا جديدا فيها.
مدينة أديلايد هي مكان مناسب للدراسة في جامعاتها تلائم جميع مستويات الطلاب المادية، حيث يستطيع الطالب تحمل تكاليف المعيشة عند التحدث عن مختلف المصاريف؛ فإيجار السكن قليل مقارنة مع باقي الولايات، حيث يقل بنسبة 50 % أقل من تكاليف المعيشة في سيدني.
تختلف الأجور هنا ولكنها على الأغلب تكون ما بين 220 – 600 دولار أسترالي للغرفة التشاركية أسبوعيا. تم بناء المدينة سنة 1836 والتي تبلغ مساحتها 3,260 كيلو متر مربع، ويقدر عدد سكانها بنحو 1,800 مليون نسمه حسب إحصائيات سنة 2018 .
هي من أكثر المدن أمانا للسكن حسب آخر التقارير العالمية؛ حيث نسبة الجرائم فيها من أقل النسب قد بلغت فقط 2400 حالة لكل 100,000 نسمه، وهي نسبة أقل، وبشكل واضح، من العاصمة الثانية هوبارت التي تحتل المرتبة الرابعة بهذا الخصوص.
أما العرقيات الأساسية فيها، وبالرجوع إلى بحث سنة 2016 فقد أثبت أن الإنجليز، والأستراليين، والصينيين هي من العرقيات الأكثر تواجدا فيها، لذا فإن الميراث الثقافي والحضاري يرجع إلى هذه الأجيال المحددة بعرقياتها. أدل يدي هو اسم ألماني قد أطلق على المدينة من أصل إنجليزي والذي جاء من الاسم الألماني القديم الذي يعني الطبيعة الأرستقراطية، والشكل الجديد هو أدلهيدي، والمشهور بأدليدي الذي يعتبر الاسم الأول للملكة أدل يدي، والذي أطلق على العديد من المناطق في الإمبراطورية البريطانية القديمة.