نبذة عامة
تقع مدينة كامبردج إلى الشرق من إنجلترا على نهر كام، وهي تحتضن جامعة كامبردج المرموقة والشهيرة والتي شيدت سنة 1209 . إن زيارة مدينة كامبردج هي من الزيارات الممتعة، حيث تحتاج المدينة إلى ثلاث ساعات من المشي لاستكشاف جمالها الخلاب، حيث تمتاز كامبردج، وبلا أدنى شك، بأجمل المناظر الطبيعية.
تمتد المنطقة لتبلغ مساحتها لما يقرب من 40.7 كيلو متر مربع، ويعيش عليها ما يقرب من 118,403 نسمه حسب تعداد الأول من شهر نيسان لسنة 2020 . سكانها من جنسيات متعددة، ومعظمهم من الأوروبيين، ونسبة قليلة من الإفريقيين، ومن الآسيويين، وبعض العرقيات القليلة التي لا تكاد تشكل نسبة كبيرة فيها.
تعني كلمة كامبردج " الجسر فوق نهر كام"؛ و كام هو النهر الذي يجري في مدينة كامبردج ليقطعها في النهاية ويلتقي مع نهر التايمز في لندن. كان الاسم القديم للمدينة هو "غرانتا بردج" لأن النهر الذي تقع عليه المدينة كان يسمى في الزمن القديم "غرانتا" وليس "كام"، ثم تغيرت الحروف "Gr " إلى "c" وتغيرت الحروف "nt" إلى "m".
هنالك خمسة أشياء تشتهر بها مدينة كامبردج وهي:
· جامعة كامبردج. وهي الجامعة ، وبلا شك، التي تشتهر بها المدينة على الإطلاق.
· مبنى كلية الملوك داخل جامعة كامبردج، وهي خاصة بالملوك
· قوارب ذات المساحة الأرضية الواسعة للتنزه من خلال الجولات النهرية
· الاكتشافات العلمية
· كرة القدم
تعتبر مدينة كامبردج من المدن المناسبة للطلاب للعيش والدراسة فيها عند مقارنتها بمدن أوروبا الأخرى، فهي تعتبر من أكثر المدن أمنا، إلا انه لا يخلو الأمر من بعض المنغصات، والتي يجب على الشخص أن يستخدم حواسه الطبيعية، والحدسية للتخلص من هذه المشاكل على الفور دون الوقوع والزلل، فهي وإن حدثت تكون بسيطة وغير خطيرة إن استخدم الشخص عقله وحواسه الطبيعية لإنقاذ نفسه منها.
تم تشييد مدينة كامبردج الحديثة في أواخر القرن الثامن عشر عندما قام الدنمركيون باستيطان المنطقة لأول مرة، فقاموا ببناء مدينة محصنة سموها "يرغ" على نفس أرض كامبردج، وكانت المدينة في السابق محاطة بالحفريات العميقة وبسور أرضي من حولها من أجل حمايتها.
أول مرسوم صدر كان في القرن الثاني عشر، حيث أعلن المرسوم المنطقة مدينة صغيرة، ولكن منحت المدينة الصغيرة الحق في أن تصبح مدينة كبيرة، وأن تسمى باسم كامبردج رسميا سنة 1951 لتنطلق بعدها مسيرة البناء والتعمير في المدينة.