جورجيا هي خيار الطلاب الأجانب المناسب للدراسة فيها بسبب الحياة المعيشية الرخيصة والرسوم الجامعية الملائمة، بالإضافة إلى توفير الكثير من المصروفات من خلال فرصة الحصول على إحدى البعثات الجامعية للطلاب المتفوقين، ولمن هم بحاجة ماسة للمساعدات المالية ضمن شروط محددة.
تتراوح المصروفات الشهرية ما بين 500 دولار إلى 800 في العاصمة تبليسي، وهذا بالطبع يرجع لعادات الطلاب الأجانب في الصرف على ما يريدونه، حيث تصل مصاريف الطعام اليومية إلى 10 دولارات، وتبلغ مصاريف الفطور أقل بكثير من مصاريف الغداء أو العشاء.
أسعار المطاعم في المدن الرئيسية في جورجيا أعلى بكثير من أسعار طعام الشوارع المعروفة بالوجبات السريعة، فعند مقارنة جورجيا مع بلدان أخرى أوروبية في رخص تكاليف المعيشة مثل وسط ( أوروبا، البلقان)، تعتبر جورجيا أقلها في رخص المصاريف المعيشية على الأغلب بحدود 40 % أقل من تلك البلدان المذكورة (وسط أوروبا، البلقان).
مبلغ ما يقرب من 400 دولار إلى 700 هو مبلغ جيد لكل طالب أجنبي في جورجيا للعيش بأريحية؛ فالعيش في مناطق المدن الرئيسية غير العيش في مناطق الضواحي، حيث تحتاج مناطق المدن الرئيسية إلى مصروفات أكبر من أجل الحصول على الحاجات الرئيسية والثانوية بما في ذلك السكن.
من أجل الانتقال من مكان لآخر، يحتاج الطالب الأجنبي إلى شراء تذكرة من أجل استخدام مركبات النقل العام( الحافلة أو القطار) والتي تبلغ تكلفتها 30 سنتا، لكن الطلاب الذين يملكون بطاقات طلابية يدفعون فقط 11 سنتا للتذكرة الواحدة والتي تمتد لساعة ونصف.
لمسافة 10 كم فإن التاكسي يتقاضى ما يقرب من 3 دولارات، وهناك سيارات متوفرة للطلاب الذين يودون شراء واحدة خلال وقت دراستهم في جورجيا إن كانت حالتهم المادية تسمح بذلك. أما بالنسبة لمصاريف الفواتير الشهرية فتصل إلى 60 دولار في الصيف، وتصل شتاء إلى 110 دولار، وقد تنقص هذه الفواتير أو تزيد حسب ما تعود عليه الطلاب الأجانب من عادات في الصرف واستخدام الوسائل الكهربائية والمائية.
بالنسبة لقضاء أوقات التسلية والفراغ، فإن مصروفاتها تصل إلى 50 دولار إلى 70 ولا ننس الرسوم الجامعية السنوية التي تنحصر ما بين 2000 دولار إلى 6000. كما نرى من التفاصيل في الأعلى، فإن هذه المصاريف تقع ضمن عدة مستويات يقوم الطلاب الأجانب باتخاذها خلال دراستهم في جورجيا، وهذه المصروفات على الأغلب ضمن المقبول. لكن على الطلاب الأجانب إدارة ما يتعلق بأموالهم في الغربة بمهارة من أجل تجنب الوقوع في مشاكل لا حصر لها مادية وشخصية.