تمنحك دراسة الأنثروبولوجيا في برونيل الفرصة للقيام بوظائف ميدانية ممولة بالكامل في أي مكان في العالم وفقًا لاهتماماتك الأنثروبولوجية.
تقدم الأنثروبولوجيا وسيلة فريدة وقوية لفهم التنوع الثقافي والاجتماعي في العالم الحديث. ويتناول القضايا التي يمكن أن تؤدي إلى اكتشافات مذهلة حول كيفية تجربة الأفراد والثقافات للحياة بشكل مختلف.
تهتم الأنثروبولوجيا بالقضايا المعاصرة مثل التعددية الثقافية، وسياسات الهوية، والعنصرية والقومية العرقية، والأشكال المتغيرة للأسرة، والصراع الديني، والجنس، والدور السياسي للثقافة. كما يتناول أيضًا أسئلة دائمة حول الطبيعة البشرية، مثل: "ما هي الأشياء المشتركة بيننا عبر الثقافات؟" و"ما الذي يجعلنا مختلفين؟".
إذا كانت هذه الأسئلة تثير اهتمامك وترغب في دراسة تخصص من شأنه إثراء حياتك اليومية بالإضافة إلى إعدادك لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المهن، فإن الأنثروبولوجيا هي الدورة التدريبية المناسبة لك.
يعد العمل الميداني إعدادًا ممتازًا للعمل وفرصة لإجراء اتصالات مفيدة وسيساعد في إضافة معنى أكبر للدراسات الأكاديمية. يقوم حوالي نصف طلاب الأنثروبولوجيا في برونيل بإجراء تدريب أو عمل ميداني في الخارج، في أماكن واسعة مثل الهند ونيبال وأستراليا وجنوب إفريقيا وبابوا غينيا الجديدة وجامايكا. بالإضافة إلى ذلك، مع العمل الميداني الممول الآن كجزء من شهادتك، يمكنك التركيز على بحثك بدلاً من العقبات المالية. تشمل وجهات التوظيف الحديثة في المملكة المتحدة المعهد الأنثروبولوجي الملكي، وحملة حرية الصحافة والإذاعة، ومنظمة العفو الدولية، ووزارة الصحة.
تتضمن أمثلة عناوين الأطروحات المستندة إلى نتائج العمل الميداني العمل في دير نيبالي، وملجأ للنساء في جنوب إفريقيا، وهيئة شكاوى الشرطة (في قضية ستيفن لورانس)، وكذلك في المدارس والجمعيات الخيرية.
خارج الفصول الدراسية، يمكنك التطلع إلى أحد أكثر الجامعات تنوعًا ثقافيًا في المملكة المتحدة مع فرصة مقابلة أشخاص من جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، ينظم مجتمع طلاب الأنثروبولوجيا في برونيل رحلات دراسية إلى أماكن مثل متحف بيت ريفرز في أكسفورد، كما أن موقع الحرم الجامعي في لندن يجعله مثاليًا لاستكشاف أماكن مثل المتحف البريطاني في وسط لندن.
