نظرة عامة على الدورة التدريبية
إن أهمية الزيادة في التنقل العالمي أمر لا شك فيه. في العديد من أماكن العمل، يعد التنوع الثقافي هو القاعدة حاليًا. يلعب التواصل بين الثقافات دورًا مهمًا في عمل المجتمعات والمنظمات وفي الأداء الفردي. ومع ذلك، في حين أن العمل في بيئة متنوعة ثقافيًا يجعل التفاعلات الشخصية والاجتماعية والمهنية أكثر تشويقًا وإثارة، فإن التواصل بين الثقافات يأتي مع تحدياته.
توفر هذه الدورة للمشاركين وجهات نظر وأساليب جديدة للتواصل الفعال بين الثقافات في العمل، والشراكات الإستراتيجية والعادلة، والقيادة الشاملة والمشاركة العالمية. يستخدم أسلوبنا التطبيقي دراسات الحالة لتوضيح كيفية عمل التواصل بين الثقافات على أرض الواقع في السياقات العالمية. تجمع البرامج بين دراسات الحالة الدولية ودراسات الحالة التي يقودها الطلاب والأنشطة العملية، بناءً على تجارب المشاركين. ويكتمل التركيز التطبيقي بالمكونات النظرية والبحثية والممارسة، والتي من المحتمل أن تربط دراسات الحالة الأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والشرق الأوسط بالثقافات والسياقات الأوروبية وأمريكا الشمالية. يكتسب الطلاب فهمًا للمفاهيم والنماذج المتعلقة بالتواصل بين الثقافات ويتعلمون كيفية تطبيق وجهات نظر المساواة والإنصاف والتنوع والشمول (EEDI) ومحو الأمية الرقمية لتطوير التعاون والشراكات العادلة مع الأشخاص من خلفيات مختلفة.
عند إكمال هذه الدورة بنجاح، سيتمكن المشاركون من التواصل بشكل فعال ضمن فرق متعددة الثقافات، مما يظهر تقديرًا لوجهات النظر والقيم الثقافية المختلفة؛ الانخراط في التعلم التعاوني وتطبيق محو الأمية الرقمية وميزات التواصل لإنتاج حساب عاكس نقدي تدعمه نظرة عالمية؛ ربط تحليل التنوع الثقافي بمنظورات ثقافية مختلفة في مجموعة متنوعة من السياقات الاجتماعية والمهنية؛ وتصميم المشروع وتحليله وإبرازه وتقديمه إلى جماهير متنوعة باستخدام وسائط ومنصات متعددة.
