يعتبر قطاع تكنولوجيا السيارات أحد القطاعات الرئيسية للتوظيف والقطاع المحرك للاقتصاد التركي ويبرز كمجال تطبيق لأحدث التقنيات وأكثرها تقدمًا. تقع تركيا، باعتبارها قاعدة إنتاجية مهمة، في ضوء الجودة الواردة في هذا الجدول.
سيكون برنامج تكنولوجيا السيارات، المقرر افتتاحه داخل جامعتنا، برنامجًا مصممًا لتدريب القوى العاملة المؤهلة في قطاع السيارات من خلال التعليم المهني التطبيقي. وسيعمل هذا البرنامج، الذي تم التخطيط له على أساس معايير التعليم الدولية والمؤهلات المهنية، في خدمات التصميم والإنتاج والتسويق والمبيعات. سيعمل البرنامج على زيادة القدرة التنافسية لبلدنا على الصعيدين الإقليمي والعالمي وسيقدم مساهمة كبيرة في موارد القوى العاملة في بلدنا. سيلعب التعليم المهني دورًا رئيسيًا في التنمية المستدامة لبلدنا. سيساهم الموظفون الحاصلون على تدريب مهني عالي الجودة في تطوير القطاع من خلال المساهمة في إنتاج منتجات وخدمات عالية الجودة وزيادة القدرة التنافسية لبلدنا.
تشهد صناعة السيارات في العالم وفي بلادنا تطورات وتغيرات كبيرة، بالإضافة إلى المركبات الكلاسيكية التي تعمل بالوقود الأحفوري والمركبات الكهربائية والمركبات ذات التكنولوجيا الهجينة. وتتطلب هذه التطورات والتقدم قوى بشرية قادرة على المنافسة على المستوى العالمي في هذا المجال، ومتقنة للتكنولوجيات الجديدة. ستقدم هذه القوى العاملة المؤهلة مساهمة كبيرة في قطاع السيارات سواء في الإنتاج أو بعد البيع.
ومن المهم أيضًا أن يتوافق التعليم المقدم في مدرستنا المهنية مع معايير الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. موظفون مدربون بشكل احترافي عالي الجودة لإنتاج منتجات وخدمات عالية الجودة، لتطوير القطاع وتحسين القدرة التنافسية لتركيا.
سيتمكن الطلاب من قياس قطع غيار السيارات، وكهرباء وإلكترونيات السيارات، وتوريد أنظمة الكشف عن الأخطاء، ومحركات الإشعال بالشرر ومحركات الديزل، وأنظمة حقن الوقود، وتفكيك محركات البنزين أو الديزل، والمخرطة، وآلة طحن الصمامات والتوصيل ستكون آلة طحن القضبان وما إلى ذلك جاهزة للقطاع من خلال تلقي تدريبات نظرية وعملية حول موضوعات مثل مقاعد تجديد المحرك، والرسم/ التصميم بمساعدة الكمبيوتر، والدراسة الموجهة وتحليل وتصميم النظام.
