بالنسبة لأولئك الذين يحلمون بصناعة أفلامهم الخاصة، أو العمل في مواقع التصوير، أو في الإنتاج الإعلامي، فإن بكالوريوس الاتصال (فنون الإعلام والإنتاج) مع بكالوريوس الذكاء الإبداعي والابتكار هو تذكرتك لاكتساب المهارات والمعرفة المطلوبة للانطلاق.
تتميز الدورة التدريبية بنهج متعدد التخصصات، حيث تدمج مشاريع واقعية عبر مجالات مختلفة، مما يعد الخريجين لمواجهة التحديات العالمية المعقدة بحلول مبتكرة.
اختر هذه الدورة لاكتساب الخبرة في مجالات مثل الإخراج والإنتاج وكتابة السيناريو والتصوير السينمائي وما بعد الإنتاج. ستمكنك هذه الدورة التدريبية العملية، التي تم تصميمها وتدريسها من قبل كبار الممارسين في صناعة السينما والتلفزيون الأسترالية، من التعاون في مشاريع متنوعة وتعزيز شراكات إبداعية دائمة، بينما تكتشف رؤيتك الإبداعية الفريدة وتصقلها.
ما يميز هذه الدورة التدريبية هو مزيج من الخبرة العملية والأساس النظري الذي ستتلقاه، والذي يسهله الوصول إلى المعدات والمرافق المتوافقة مع معايير الصناعة، في قلب منطقة الصناعات الإبداعية المزدهرة في سيدني. عند الانتهاء، ستخرج بمحفظة عمل احترافية، وستكون جاهزًا للتفوق في الأدوار بدءًا من صناعة الأفلام التقليدية وحتى إنشاء المحتوى الرقمي.
يقع طلاب جامعة سيدني للتكنولوجيا في المنطقة الإبداعية داخل مدينة سيدني، ويتمتعون بإمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المعدات والمرافق المتوافقة مع معايير الصناعة. من خلال التعاون في مجموعة من المشاريع، يقوم الطلاب بتطوير شراكات إبداعية مدى الحياة من داخل مجموعة من الممارسين ذوي التفكير المماثل، أثناء تجربة رؤيتهم الإبداعية. إنهم لا يتعلمون الجوانب المعاصرة للإنتاج الإعلامي فحسب، بل يتعلمون أيضًا التقنيات والمفاهيم الكلاسيكية المتجذرة في أسس السينما وسرد القصص. باستخدام نماذج الإنتاج القائمة على الصناعة، تسمح هذه الدورة للطلاب بالتجربة والتخصص في مجموعة متنوعة من الأدوار مثل التصوير السينمائي وكتابة السيناريو والتوجيه والإنتاج والصوت والتحرير والمزيد. تم عرض إنتاجات طلاب جامعة سيدني للتكنولوجيا دوليًا، وفازت بجوائز في مهرجانات الأفلام، وتم تطويرها بشكل أكبر إلى مسلسلات.
من خلال التركيز على التفكير المفاهيمي عالي المستوى وممارسات حل المشكلات التي تؤدي إلى تطوير نتائج مبتكرة وخلاقة وريادة الأعمال، يكتسب طلاب الدرجة المجمعة أيضًا قدرات رائدة ذات قيمة عالية في العالم المعولم، بما في ذلك التعامل مع التفكير النقدي والإبداعي والاختراع والتعقيد والابتكار وبناء السيناريو المستقبلي وريادة الأعمال والقدرة على العمل بمفردهم عبر التخصصات. تمكّن كفاءات الذكاء الإبداعي هذه الخريجين من التنقل في عالم سريع التغير.
