الهندسة الحيوية هي مجال متعدد التخصصات يتم فيه استخدام التقنيات والأجهزة والمواد وسعة الحيلة لدى المهندسين لمعالجة المشكلات في علم الأحياء والرعاية الصحية. ويتم استخدام الدروس المستفادة من علم الأحياء لإلهام التصميم وإرشاد التقدم في الهندسة.
خلال الأربعين سنة الماضية، أدى هذا التآزر بين علم الأحياء والهندسة إلى مجموعة واسعة من المواد القابلة للزرع، وأجهزة التشخيص، وأجهزة الاستشعار وتقنيات التوصيف الجزيئي، كما أنتج أدوات تسرع إلى حد كبير تسلسل الجينوم البشري.
جنبًا إلى جنب مع هذه الابتكارات العملية، ظهرت حاجة متزايدة بسرعة إلى موظفين يتمتعون بالمهارات الهجينة اللازمة للاستفادة منها، وانتشرت برامج الهندسة الحيوية للطلاب الجامعيين جنبًا إلى جنب مع النمو المستمر لأبحاث الهندسة الحيوية، مما جعل الوظائف لتخصصات الهندسة الحيوية وافرة في المستقبل القرن الحادي والعشرين.
تخصص الهندسة الحيوية بجامعة كاليفورنيا في ميرسيد
تم تصميم كلية الهندسة الحيوية لتزويد الطلاب بالاتساع والعمق بالإضافة إلى إمكانية التركيز على الهندسة الحيوية الجزيئية أو الهندسة الخلوية والأنسجة أو الهندسة الفسيولوجية. إذا كانت مجالات الدراسة هذه جذابة بالنسبة لك، فإن دورة درجة البكالوريوس في الهندسة الحيوية، والتي يتم تدريسها من قبل أعضاء هيئة تدريس ماهرين وموجهين نحو الأبحاث من جامعة كاليفورنيا في ميرسيد، ستعمل على إعداد الخريجين للمجالات المتنوعة ومتعددة التخصصات داخل القطاع المهني.
إنه إعداد مناسب للأفراد الذين يبحثون عن وظيفة في مجال البحث أو الصناعة، أو يسعون للحصول على درجات علمية متقدمة مثل الدكتوراه. أو دكتوراه في الطب
ماذا يمكنني أن أفعل بشهادة الهندسة الحيوية؟
عند اختيار تخصص الهندسة الحيوية للتخرج، يكون للطلاب حرية اختيار المسارين التاليين:
