ملخص الدورة التدريبية
توفر دوراتنا الدراسية التي تتضمن السنة التأسيسية الفرصة لإعدادك للدراسة المتقدمة قبل التقدم للحصول على درجة الشرف الكاملة في جامعة وستمنستر. سواء كنت لا تشعر بأنك مستعد للدراسة بمستوى جامعي، أو ليس لديك المؤهلات المناسبة، أو ترغب في تغيير تخصصك في المادة أو العودة إلى الدراسة بعد غياب عن التعليم، فإننا نهدف إلى تشجيع مجموعة واسعة من الطلاب على الالتحاق بالسنة التأسيسية لدينا من أجل التقدم إلى درجة الشرف الكاملة معنا.
تم تصميم السنة التأسيسية لتمنحك الفرصة لاستكشاف أفكار جديدة، وفتح وجهات نظر جديدة حول المناقشات الرئيسية داخل المجال الذي اخترته. خلال السنة التأسيسية، ستستكشف مجموعة من التخصصات الإبداعية وستحصل على فرصة للتطور في المجال الذي اخترته، مع الاستفادة من ورش العمل في مرافقنا المتطورة والعمل مع كبار الأكاديميين الذين سيشجعونك على أن تصبح مفكرًا واثقًا ومبدعًا. تعمل الوحدات الأساسية على تسريع تطورك الأكاديمي والمهني وستدرس أيضًا وحدات في المجال الذي تختاره، مما يتيح لك الفرصة لتطوير منظور متعدد التخصصات في الدورة التدريبية الخاصة بك.
عند إكمال السنة التأسيسية بنجاح، ستتمكن من الانتقال للدراسة للحصول على بكالوريوس العلوم الطبية الحيوية مع مرتبة الشرف على مدار ثلاث سنوات أخرى من الدراسة.
تهتم العلوم الطبية الحيوية بالدراسة التفصيلية لجسم الإنسان، سواء في الصحة أو المرض، مع التركيز على التشخيص والفهم. حالات المرض والآليات المعنية.
في السنة الأولى، ستدرس العلوم الأساسية المهمة، بما في ذلك الكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الخلوي والجزيئي، وعلم التشريح البشري وعلم وظائف الأعضاء.
في السنة الثانية، ستطور فهمك لمجموعة واسعة من عمليات المرض، جنبًا إلى جنب مع مبادئ الإجراءات المعملية المستخدمة للمساعدة في التشخيص والعلاج.
بين السنتين الثانية والثالثة، سيكون لديك الفرصة لإجراء سنة التنسيب المهنية في الصناعة. وبدلاً من ذلك، يمكنك إجراء فترة من الدراسة في الخارج في إحدى المؤسسات الشريكة لوستمنستر.
في السنة الثالثة، ستركز على دراسة الطبيعة المعقدة للمرض لأنه يؤثر على أنظمة بيولوجية معينة. ستدرس أيضًا الإجراءات المخبرية المستخدمة في أمراض الدم والمناعة السريرية وعلم الأمراض الخلوية والجزيئية والكيمياء الحيوية السريرية وعلم الأحياء الدقيقة الطبية لتشخيص الأمراض ومراقبتها. ستتولى أيضًا تنفيذ مشروع بحثي كبير، مما سيمكنك من تطوير المهارات التي تحتاجها للبحث العلمي الحقيقي.
