ملخص
التراث الشهير مهدد عالميًا بسبب الإرهاب، وتغير المناخ، والتسويق المتفشي، والاستغلال المفرط، وسحب الاستثمارات بشكل كبير. أدى عدم الاستقرار العالمي عبر المدن إلى إطلاق دعوات لحماية الثقافة والتراث الأثري باعتباره تحديًا سياسيًا واقتصاديًا وعالميًا. مع تزايد معدل تدمير المواقع التراثية، أصبح الحفاظ الرقمي على القطع الأثرية التاريخية أولوية دولية. هناك استراتيجيات وممارسات ومهارات يمكنها حماية هذه الأماكن وتطويرها واستدامتها. أصبحت رقمنة التراث من خلال العادات وأرشيف الصور ولقطات الأفلام والأفلام الوثائقية عن التاريخ الشفهي والمباني أمرًا أساسيًا للحفاظ على الهوية الوطنية وأداة فعالة في تقويض الأيديولوجيات المتطرفة في المجتمعات المهمشة. يتزايد استخدام المنصات عبر الإنترنت والمعارض الافتراضية باستمرار.
يتعامل هذا المشروع مع أسس دولية واسعة ومتعددة الطبقات من الأبحاث متعددة التخصصات بين الهندسة المعمارية والدراسات الإنشائية. يسعى المشروع إلى معالجة كيفية استجابة الدول الليبرالية المعاصرة لمتطلبات التراث الثقافي وكيف تلعب هذه الممارسات دورًا حاسمًا في بناء وصيانة الهوية الفردية والجماعية. الجوانب المحورية الأخرى هي دراسة تأثير ارتباط المجتمع المحلي بالتراث، لفهم مشاركة المجتمع المحلي في إدارة التراث.
