يهدف تخصص علم الأحياء التنموي والخلوي إلى تزويد الطلاب بتدريب مكثف على الأساليب المتطورة لفهم بنية ووظيفة الخلايا وكيفية تفاعلها لإنتاج كائن حي معقد، بدءًا من البويضة المخصبة. محور بي.اس. يهدف برنامج الماجستير في علم الأحياء التنموي والخلوي إلى تزويد الطلاب بتدريب مكثف يهدف إلى إعدادهم لبرامج الدراسات العليا في علم الأحياء التنموي والخلوي الحديث أو العلوم الطبية الحيوية الأخرى. سوف يقترن التدريب المتعمق في الأساس الجزيئي للخلية والبيولوجيا التنموية بدمج المعرفة التي تم الحصول عليها من التطورات الهائلة الأخيرة في تكنولوجيا الجينوم لتوفير فهم عملي قوي لكيفية التعامل مع المشكلات في البحوث الأساسية.
التخصص له مميزات مميزة. الأول هو تقليل عدد الدورات المطلوبة، مما يتيح للطلاب الفرصة للتركيز بشكل أعمق على التدريب في علم الأحياء التنموي والخلوي. والثاني هو تنفيذ دورة جديدة في التحليل الجينومي والبروتيني الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمشاكل في علم الوراثة والنمو وبيولوجيا الخلية. يعد فهم الروابط بين هذه التخصصات وكيفية تطبيق الأدوات المناسبة لتحديد الأسئلة الأساسية في أبحاث الطب الحيوي والإجابة عليها أداة حاسمة للنجاح في البحث. ميزة أخرى مميزة للتخصص هي فرصة استبدال دورتين معمليتين من الدرجة العليا بأبحاث فردية موجهة في BIO SCI 199 في مختبرات الكلية. يتيح ذلك للطلاب الفرصة لتطبيق الأدوات التي اكتسبوها خلال الدورات الدراسية الرسمية على المشكلات الحالية على حدود البحث. وأخيرًا، لدى الطلاب المتخصصين في علم الأحياء التنموي والخلوي مستشارون من أعضاء هيئة التدريس الذين يجتمعون معهم كل ثلاثة أشهر على الأقل. يساعد مستشارو هيئة التدريس الطلاب على تخطيط مناهجهم الدراسية، واختيار 199 مشروعًا مناسبًا ورعاية المختبرات، كما يقومون بمنح الالتماسات بشكل جماعي والتصديق على الدرجة العلمية. إن الجمع بين دورات القسم العلوي الجديدة، والمزيد من المرونة في المناهج الدراسية، وخيار البحث الموجه، والتفاعل الوثيق مع مستشاري هيئة التدريس سيساعد التخصصات التنموية وبيولوجيا الخلية على تطوير تقدير لطبيعة البحث وإنشاء أساس قوي لـ النجاح المستقبلي في المدارس العليا أو المهنية.
