لقد استخدم الإنسان التقدم التكنولوجي لاستغلال البيئة لصالحه، مما أدى إلى التلوث والأضرار البيئية. يتناول هذا المجال العلاقة بين البيئة ورفاهية الإنسان، مع التركيز بشكل خاص على الثالوث الذي يربط صحة الإنسان بالبيئة من خلال عناصر الغذاء والعوامل المعدية. ويتأثر كل عنصر من هذه العناصر بالاضطرابات البيئية المخططة وغير المخططة. على سبيل المثال، يتأثر توزيع الأمراض المعدية بالظروف المناخية التي تسمح للنواقل بالتعايش مع البشر، وإزالة الغابات، والتوسع الحضري، والتدخلات البشرية التي تتراوح بين بناء السدود وتوفير المياه الصالحة للشرب.
يمكنك الاختيار من بين مسارين للدراسة ضمن هذا المجال: السكان والخلوي. في التركيز السكاني، سوف تكتسب فهمًا عميقًا على مستوى النظام البيئي الذي ينظر إلى صحة المجتمع والأرض والسكان. في التركيز الخلوي، سوف تستكشف هذه التفاعلات بمزيد من العمق، على المستوى الفسيولوجي.
لا يمكن اعتبار هذا المجال إلا كجزء من تخصص البيئة.
