يعمل علماء البيئة على حماية البيئات والموائل الطبيعية. تعتبر أبحاثهم ضرورية لفهم العلاقة بين النباتات والحيوانات، وكيفية تنظيم النظم البيئية المختلفة، وكيف تؤثر الأنشطة البشرية على الأماكن التي يسمونها موطنًا. ومن هذا المنطلق، يقومون بتطوير استراتيجيات الحفظ التي تعالج التحديات البيئية العالمية الأكثر إلحاحًا. هل يمكنك استخدام شغفك بالطبيعة والحفاظ عليها للمساعدة في حماية الحياة البرية وموائلها؟
ما يمكن توقعه
ستجمع درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علم البيئة والحفاظ عليها لمدة ثلاث سنوات بين النظرية والممارسة البيئية من خلال المحاضرات والبرامج التعليمية والرحلات الميدانية والعمل المعملي. في السنة الأولى، سيتم تعريفك بالموضوعات الرئيسية مثل علم البيئة وعلم الأحياء التطوري والحفظ.
مع تقدمك في السنة الثانية، ستبدأ في صقل اهتماماتك عن طريق الاختيار من بين مجموعة من الوحدات الاختيارية، مع موضوعات تشمل علم الأحياء العضوي، وتقنيات الاستشعار عن بعد، والعلوم البيئية.
في السنة الثالثة، ستجري مشروعًا بحثيًا مستقلاً بدعم من فريقنا الشهير من الأكاديميين النشطين في مجال البحث. سيتم تنفيذ ذلك جنبًا إلى جنب مع وحدات أكثر تقدمًا.
الخروج إلى الميدان
كجزء من شهادتك، ستكتسب خبرة عملية في هذا المجال، مما يتيح لك الفرصة للتعرف على جهود الحفظ الحالية ومجموعة متنوعة من النظم البيئية والأنواع التي تعيش فيها.
ستزور إحدى الجزر الاسكتلندية لاستكشاف مجموعة متنوعة من الموائل البرية والبحرية، ومراقبة الحيوانات بما في ذلك عاريات البزاق الصغيرة ونجم البحر، ومجموعات الفقمة الرمادية المحلية، والغزلان الحمراء والأرانب البرية الجبلية، والعقاب النسور، والنسور الذهبية، وربما حتى القرش المتشمس المراوغ.
يمكنك أيضًا استكشاف الوادي المتصدع في كينيا، حيث ستقيم التحدي المتمثل في تحقيق التوازن بين الحفاظ على المناطق الاستوائية والنشاط البشري.
التطوير الشخصي
سوف تستكشف عددًا من الموائل والأنظمة البيئية الفريدة خلال دراستك، سواء محليًا أو خارجيًا. ستساعدك هذه التجربة العملية على تطوير مهارات الحفظ الأساسية، إلى جانب مجموعة من المهارات القابلة للتحويل التي يرغب فيها أصحاب العمل؛ والتي تشمل بعضها أخذ العينات البيئية، ومعالجة البيانات، والتحليل، والاتصالات، والمسح وتحديد الحياة البرية.
3 أشياء يريد طلاب علم البيئة والحفظ أن تعرفها:
- تعد لانكستر خيارًا رائعًا للتقرب من الطبيعة أكثر من أي وقت مضى. موقع الجامعة يعني أنه يمكنك الوصول بسرعة إلى حديقتين وطنيتين، موقع التراث العالمي لمنطقة البحيرات ويوركشاير ديلز، وعدد من المحميات الطبيعية ومناطق الغابات. بالإضافة إلى ذلك، ينضم العديد من الطلاب إلى LUSU Green، وهي مجموعة يديرها اتحاد الطلاب، والذين يعملون على إنشاء بيئات طبيعية مزدهرة في الحرم الجامعي
- ليس هناك طريقة أفضل لفهم علم البيئة من استيعابها بنفسك. يخبرنا طلابنا أن تجارب العمل الميداني العالمية تعد من أكثر التجارب قيمة، حيث تساعدهم على استكشاف بيئات جديدة وبناء ثقتهم بأنفسهم
- تؤثر البيئة والمحافظة على البيئة على كل مجال من مجالات اقتصادنا، لذلك من المرجح أن تكون حياتك المهنية المستقبلية أكثر تنوعًا مما تعتقد. أصبح المزيد والمزيد من الوظائف العالمية التي تركز على البيئة متاحة، وسوف تحظى رؤيتك بتقدير كبير من قبل أصحاب العمل
