يراقب الاقتصاديون العالم ويحاولون فهمه. ولهيكلة نهجهم في فهم العالم، سيتعرف طلابنا على النماذج والأساليب الرئيسية التي يستخدمها الاقتصاديون المحترفون في الاقتصاد الجزئي والاقتصاد الكلي والاقتصاد القياسي. خلال دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد والسياسة العامة، سيكون هناك تركيز كبير على تطبيق الطلاب للعملية العلمية على الظاهرة الاقتصادية من خلال صياغة أسئلة جيدة، والإجابة عليها من خلال جمع البيانات وتنظيمها وتحليلها.
سيكون أعضاء هيئة التدريس لدينا جنبًا إلى جنب مع طلابنا لإرشادهم في رحلتهم الفكرية من خلال التدريس الذي يقوده البحث والتعلم القائم على حل المشكلات. علاوة على ذلك، سنقوم بتعزيز بيئة تعليمية تقدر وجهات النظر المتنوعة. على سبيل المثال، سنركز بشكل كبير على تقييم وجهات نظر المجموعات المختلفة عند تقييم السياسات الاقتصادية.
سنقدم البرنامج من خلال مزيج من الوحدات عبر الإنترنت (مع أحداث تعليمية متزامنة وغير متزامنة) والأكاديميات السكنية لتسهيل الطلاب الذين قد يعيشون بعيدًا عن UL أو لديهم التزامات عمل وشخصية. ستساعد الأكاديميات الداخلية الطلاب على التركيز على دراساتهم، وتطوير مهارات الدراسة الأساسية، والتواصل مع زملائهم في الصف.
بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين لدينا، ستكون هناك أيضًا محاضرات للضيوف يلقيها أعضاء هيئة التدريس المساعدون من كل من مؤسسات صنع السياسات والمنظمات التجارية. سيتم تقييم الطلاب على أساس مستمر من خلال مزيج من المقالات والمشاريع والعروض التقديمية، على المستوى الفردي والجماعي. وستكون هناك ورش عمل لمساعدة الطلاب على تطوير مهارات الاتصال لديهم. سيكون هناك تركيز كبير على القدرة على توصيل الأفكار والتحليلات الاقتصادية من خلال وسائل مختلفة، مع كل من الاقتصاديين وغير الاقتصاديين.
سيتم تشجيع طلابنا على التخطيط لتطورهم الفكري والمهني المستقبلي. ولتحقيق هذه الغاية، سنعقد فعاليات للتواصل وورش عمل مهنية خلال الأكاديميات. علاوة على ذلك، سيتم منح الطلاب الفرصة لبناء الثقة في تعلم مهارات جديدة باستخدام البرامج الإحصائية ومواكبة الأبحاث في مجال الاقتصاد من خلال قراءة المجلات المهنية والأكاديمية. لدينا نظرة دولية، لذلك سيتم تشجيع خريجينا ودعمهم ليصبحوا مراقبين ديناميكيين للعالم في تحديد الحلول للتحديات الاقتصادية العالمية الناشئة الرئيسية.
