تفاصيل المشروع
تتعرض المواد الإنشائية المستخدمة في التطبيقات الهندسية الحديثة اليوم أكثر من أي وقت مضى للتحميل الشديد والظروف البيئية. غالبًا ما يؤدي تطوير سلالات كبيرة أثناء التصنيع أو في ظل ظروف التشغيل إلى أنماط تشوه غير تافهة، مثل التوطين والكسور الدقيقة، والتي تعد بمثابة مقدمة للفشل الكارثي. وإلى جانب العوامل الهندسية، فإن لهذه الأحداث جذورها في البنية المجهرية للمادة. ولذلك فإن الوصف الدقيق للسلوك الميكانيكي لهذه المواد على المدى الطويل لا يزال يمثل تحديًا.
يهدف المشروع البحثي المقترح إلى دراسة دور البنية المجهرية في الأداء طويل المدى للمواد المتقدمة المستخدمة في صناعة السيارات (مثل مكونات المحرك). ومن ثم، فهذه فرصة فريدة لإحداث تأثير حقيقي على مستوى العالم لأنها تؤثر بشكل مباشر على تصميم المكونات الهيكلية التي تعمل في ظل الظروف القاسية. تتكون خطة عمل المشروع من توصيف المواد وتجريبها باستخدام أحدث تقنيات المراقبة من أجل تحديد ميزات البنية المجهرية المحددة التي تؤدي إلى التشوه على المستوى المجهري في ظل ظروف درجات الحرارة المرتفعة. علاوة على ذلك، سيتم تطوير الرموز الرقمية على المستوى المتوسط لدمج المعلومات التجريبية والتنبؤ بالسلوك الميكانيكي في ظل سيناريوهات التحميل المختلفة.
