ملخص
يدور حاليًا أكثر من 150 قمرًا صناعيًا لمراقبة الأرض حول كوكبنا. وتتمثل مهمتهم الأساسية في تزويد الباحثين بالبيانات لتحديد التغيرات البيئية على الأرض. وبالنظر إلى أن أكثر من نصف المتغيرات المناخية لا يمكن قياسها إلا من الفضاء، فإن هذه الأقمار الصناعية ضرورية لرصد آثار تغير المناخ على النظم البيئية الطبيعية. بعض الأمثلة على الجوانب المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ والتي يمكن دراستها باستخدام المراقبة عبر الأقمار الصناعية هي:
الوصف الكاملالانخفاض: يمكن أن يؤدي استخراج المياه الجوفية إلى هبوط الأرض ويمثل تحديًا خاصًا في المناطق الساحلية المنخفضة مع مراعاة ارتفاع مستوى سطح البحر.
الانزلاقات الأرضية: يمكن أن تتعرض المنحدرات الأرضية الطبيعية والتي هي من صنع الإنسان لخطر الانهيارات الأرضية، خاصة أثناء فترات هطول الأمطار الغزيرة. يمكن دراسة المحفزات/المؤشرات الأولية للانهيارات الأرضية باستخدام مراقبة الأقمار الصناعية، وهي ذات أهمية خاصة بالنظر إلى أنماط هطول الأمطار المتغيرة على الأرض.
إزالة الغابات والتشجير: يمكن استخدام بيانات وصور القمر الصناعي لدراسة التغيرات في المساحة الخضراء مع مرور الوقت، على سبيل المثال باستخدام مؤشرات الغطاء النباتي المستندة إلى القمر الصناعي.
الكوارث: يمكن دراسة الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان باستخدام الأقمار الصناعية. على سبيل المثال، تسرب النفط وحرائق الغابات.
الفيضان: تشكل الفيضانات خطرًا على حياة الإنسان ولها تكاليف اجتماعية واقتصادية كبيرة مرتبطة بها. ويمكن دراستها وفهمها بشكل أفضل باستخدام مراقبة الأقمار الصناعية.
الجفاف: أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة، وزيادة درجات الحرارة العالمية، وانخفاض محتوى رطوبة التربة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي العالمي والتنمية المستدامة. ويمكن دراستها على نطاق واسع عبر الأقمار الصناعية.
التآكل الساحلي: الدفاعات الساحلية الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان معرضة لتأثيرات تغير المناخ، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر. يمكن استخدام الأقمار الصناعية لدراسة تدهورها مع مرور الوقت مع الأخذ في الاعتبار الارتفاع المتوقع في مستوى سطح البحر.
جودة الهواء: تلوث الهواء له آثار سلبية على صحة الإنسان والزراعة. يمكن استخدام المراقبة عبر الأقمار الصناعية لدراسة التغيرات في تلوث الهواء بمرور الوقت.
العدالة البيئية: لا يتم توزيع العوامل البيئية مثل التعرض للحرارة والوصول إلى المساحات الخضراء وجودة الهواء بالتساوي في جميع أنحاء العالم. ويمكن استخدام بيانات الأقمار الصناعية لدراسة توزيعها.
إذا كنت قد حصلت بالفعل على منحة دراسية لدرجة الدكتوراه، أو ستتمكن من الحصول عليها، وكنت مهتمًا بالحصول على درجة الدكتوراه في أحد هذه المجالات، فيرجى الاتصال بنا لمناقشة مقترح مشروع محتمل.
