هناك جميع أنواع القوى والعوامل التي تؤثر على مشهد الأعمال العالمي. لمعرفة كيفية الاستعداد لبعض هذه الظواهر والتنقل خلالها بشكل أفضل، اعتمدت الشركات على قوة نمذجة البيانات التجريبية لتخمين المستقبل. ويتطلب ذلك خبرة المتخصصين الذين يتمتعون بفهم متقدم للاقتصاد القياسي - والطرق التي يمكن أن تؤدي بها البيانات الكمية إلى حلول مبتكرة.
طوال درجة الماجستير المزدوجة التي تبلغ مدتها عامين، ستكتسب فهمًا متقدمًا للمهارات التحليلية والفنية اللازمة لتطبيق تفكير الاقتصاد القياسي على عدد من تحديات الأعمال العالمية. أثناء بناء مجموعة المهارات هذه، ستطور أيضًا فهمًا أعمق للتحديات المعاصرة التي تواجهها الشركات العالمية اليوم مما يفتح جميع أنواع الفرص للحصول على مهنة أكثر تأثيرًا.
لفهم بنية الدورة التدريبية، يرجى الرجوع إلى الجدول أدناه. للحصول على معلومات شاملة عن الوحدة، انقر على زر دليل الدورة التدريبية.
سيعتمد البرنامج على دراستك الحالية وخبرتك العملية، حتى تصبح أكثر دراية بأحدث أدوات الاقتصاد القياسي والإحصائي وأدوات تحليل البيانات. ستعمل على تحسين مجموعة مهاراتك لتقديم حلول قائمة على البيانات تعالج تحديات الصناعة في مجالات تشمل الاقتصاد والتمويل وتحليل المخاطر والتنبؤ بها - وعلى نطاق أوسع في مجالات مثل الصحة والفقر والطاقة وتغير المناخ.
إن استكمال خبرتك في النمذجة الكمية والتنبؤ والبيانات سيكون بمثابة رؤية عالمية ضرورية للغاية لمهنة دولية مجزية. لذلك، بحلول الوقت الذي تكمل فيه كلا الدرجتين، ستكون قد عمقت فهمك للعوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تؤثر على الأنشطة التجارية في جميع أنحاء العالم - وستكون أكثر قدرة على استخدام مهاراتك الكمية والتحليلية للكشف عن فرص التغيير والتقدم.
هل أنت على استعداد للاستفادة من قوة البيانات لإحداث تغيير حقيقي في العالم - وفي حياتك المهنية؟
