يوفر الجهاز المناعي حماية حيوية ضد العدوى، ويمكن التحكم فيه عن طريق التطعيم لتوفير مقاومة مدى الحياة لمسببات الأمراض. ومع ذلك، فإن الاستجابات المناعية والالتهابية تساهم أيضًا بشكل كبير في مجموعة من الأمراض البشرية، بدءًا من الأمراض الالتهابية المزمنة والحساسية والمناعة الذاتية، واضطرابات الالتهابات العصبية والتفاعلات المناعية للدماغ، وحتى أمراض القلب والسرطان. تركز الأبحاث في مركز علم الأحياء المناعي داخل كلية العدوى والمناعة على توليد فهم جزيئي وخلوي لجهاز المناعة في الصحة والمرض، وتطبيق هذه المعرفة لتطوير علاجات جديدة. ويعتمد هذا على التفاعلات الوثيقة بين مجموعة ممتازة من العلماء والأطباء داخل المركز، وعلى شبكات المتعاونين التي أنشأوها مع الباحثين في بقية الكلية، وفي أماكن أخرى بالجامعة، وخارجها. يستفيد موظفونا وطلابنا من الوصول إلى أحدث مرافق المختبرات في مبنى السير غرايم ديفيس في قلب الجامعة وفي الوحدات السريرية في المستشفيات في جميع أنحاء جلاسكو. لدينا خبرة في مجموعة واسعة من التقنيات، بما في ذلك البيولوجيا الجزيئية، و"Omics"، وبيولوجيا الخلية، وقياس التدفق الخلوي متعدد المعلمات، والتصوير أثناء الحياة، ونماذج المرض في الجسم الحي، وتسمح لنا هذه الأساليب باستكشاف الجهاز المناعي على المستوى الجزيئي والخلوي ومستوى الكائن الحي بأكمله. يعتمد برنامج الدكتوراه في علم الأحياء المناعي على مشاريع بحثية فردية تغطي مجموعة مثيرة من المواضيع، مع مجالات اهتمام محددة بما في ذلك (بالترتيب الأبجدي):
تشمل أبحاث علم المناعة بيولوجيا السيتوكين والكيموكين، وإشارات الخلايا المناعية، وتقنيات التصوير المتقدمة، وعلم المناعة الخلوية والأمعاء. تركز جهودنا التحويلية على التهاب المفاصل الروماتويدي والأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي والأمراض الالتهابية.
