ما ستدرسه
في عالم اليوم، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن كل شيء مرتبط ارتباطًا وثيقًا، بما في ذلك البشر والحيوانات والنباتات والعمليات الجيولوجية والجوية. تمثل حركة الأشخاص تحديًا للحدود، ومن الصعب الفصل بين المحلي والعالمي. تعمل التقنيات الرقمية على تغيير جوانب الحياة المختلفة بسرعة، بدءًا من استخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل وحتى الحرب والأمن. لم تعد الفروق التقليدية بين الإنسان والطبيعة، والدولة والمجتمع، والدولي والوطني، والتكنولوجيا والفاعلية البشرية كافية للتعامل مع هذا العالم المعقد والمترابط.
يستجيب برنامج الماجستير هذا لهذه التحديات من خلال اعتماد منهج يركز على حل المشكلات في السياسة العالمية ويتجاوز حدود التخصصات الراسخة. وهي رائدة في التدريب في علم الاجتماع السياسي الدولي، وهو نهج متعدد التخصصات يشمل المجالات الأكاديمية مثل العلاقات الدولية والعلوم السياسية وعلم الاجتماع والقانون والتاريخ، ويمتد نطاقه إلى المساحات غير الأكاديمية مثل مراكز الفكر والمنظمات غير الحكومية والحركات الاجتماعية ووحدات السياسة.
