يظل علم الأحياء في قلب علوم الحياة، التي تعتبر العلوم الرائدة في القرن الحادي والعشرين. علم الأحياء هو دراسة الأنظمة الحية ويدمج العمليات الفيزيائية والكيميائية في نظام ديناميكي معقد للغاية يتضمن كل شيء بدءًا من الكيمياء الحيوية للخلايا الحية إلى الأعضاء والكائنات الحية وحتى النظم البيئية.
يوفر برنامج الدرجة العلمية توجيهًا واسعًا وأساسيًا في علوم الحياة دون أن يقتصر قبل الأوان على جوانب محددة من تطبيقاتها. بناءً على الأساسيات الرياضية والفيزيائية والكيميائية التي تم تعلمها حتى الآن، فإنه يوفر مقدمة لجميع التخصصات البيولوجية ذات الصلة، بالإضافة إلى الأساليب المنهجية والإنجازات التكنولوجية في هذا المجال. وفي الفصول الدراسية اللاحقة يتم تشجيع اتباع نهج تكاملي، وفي الوقت نفسه، يكون الطلاب قادرين على تطوير نقاط قوتهم الشخصية في المقررات الاختيارية. تكتسب القدرة على تحليل وتجريد الأنظمة والعلاقات البيولوجية المعقدة، بالإضافة إلى تطوير الأسئلة والأساليب لإيجاد الحلول.
يهدف برنامج الدرجة العلمية إلى التصدي للتخصص المبكر، وذلك لتخريج خريجين متعددي المواهب في المستقبل: سيكونون مؤهلين للعمل في مجموعة واسعة من المشاريع البحثية، وفي هذه العملية، دمج دائما منظور تحليل النظام.
يقوم برنامج الشهادة في علم الأحياء، وهو العلم الأساسي المتعلق بالفهم الجزيئي والنظامي للعمليات البيولوجية، بتدريب المتخصصين من المنظور البحثي والتطبيقي في علوم الحياة، حيث يكون الانضباط هو المحرك المركزي من التقدم. بفضل منهجه واسع النطاق في مراقبة النظم البيولوجية، يشكل هذا التخصص المركز التوليدي لجميع خطوط البحث العلمية الحيوية بشكل أساسي، والتي يتم من خلالها تطوير مجالات متخصصة جديدة ومجالات التطبيق بشكل مستمر.
