يؤكد أحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) على الحاجة الملحة إلى إحداث تغيير اجتماعي عميق للتخفيف من آثار تغير المناخ وتحقيق أهداف الاستدامة الأخرى. إن فهم عمليات التغيير الاجتماعي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والاجتماعي والتقني وعلاقاتها الديناميكية بالأزمة البيئية والمناخية العالمية له أهمية بالغة وإلحاح.
يستجيب برنامج الماجستير في التغير الاجتماعي والبيئة والاستدامة لهذه الاحتياجات من خلال إنشاء برنامج دراسات عليا رائد عالميًا لتطوير جيل من الخريجين والباحثين ذوي المهارات والمعرفة والثقة اللازمة للمساهمة في هذه العمليات التحويلية وقيادتها.
في هذا البرنامج، ستستكشف مساهمة الفهم الاجتماعي للتغيير الاجتماعي في معالجة الأزمة البيئية العالمية، وتحديات التحولات واسعة النطاق نحو مجتمعات مستدامة. سوف تقوم بتطوير فهم متطور نظريًا وتجريبيًا لعمليات التغيير الاجتماعي، وسوف تغطي المعرفة الموضوعية بالموضوعات والقضايا والخلافات ذات الصلة من منظور علمي اجتماعي، مثل:
- استخدام الطاقة
- تغير المناخ
- نظام الغذاء العالمي
- التنوع البيولوجي
- النمو الأخضر مقابل "تراجع النمو"
سوف تتعمق أيضًا في الأساليب النظرية المتطورة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي والاجتماعي التقني والثقافي، وستستفيد من التدريب المتعمق في أساليب البحث والتصميم.
بعد التخرج، سيتم تزويدك بالمعرفة والمهارات اللازمة لمعالجة المشكلات المعقدة المتأصلة في العلاقات الديناميكية بين أنظمتنا الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية التقنية والبيئة الطبيعية.
تعد جامعة مانشستر إحدى الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة في مجال علم الاجتماع، وواحدة من أفضل الجامعات على مستوى العالم من حيث الاستدامة والتأثير العالمي. يحتل قسم علم الاجتماع لدينا المرتبة الخامسة في المملكة المتحدة (Times Higher Education، 2024)، حيث حققت أبحاثه مكانة بين أفضل 3 جامعات في البلاد من حيث القوة والتأثير (REF 2021). كما تم تصنيف الجامعة أيضًا في المرتبة الأولى في المملكة المتحدة وأوروبا (والثانية على مستوى العالم) من حيث التأثير العالمي على أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة (تصنيفات تايمز لتأثير التعليم العالي، 2024).
تتم استضافة برنامج الماجستير هذا في قسم علم الاجتماع
، وفريق التدريس الأساسي هم أعضاء في مؤسسة الاستهلاك المستدام الرائدة عالميًا
. يعد علم الاجتماع في مانشستر واحدًا من أكبر المراكز وأكثرها شهرة في المملكة المتحدة لهذا الموضوع، حيث يضم أكثر من 30 عضوًا أكاديميًا و60 باحثًا في الدراسات العليا يشكلون مجتمعًا أكاديميًا متنوعًا وصارمًا.