ركزت التكنولوجيا الحيوية الكلاسيكية بشكل أساسي على عملية الإنتاج والمسائل ذات الصلة المتعلقة بالعمليات الفنية (مثل التخمير، وما إلى ذلك). ولكن في عصر الهندسة الوراثية والبيولوجيا التركيبية، أصبح من الأسهل بكثير تحسين الخلية نفسها أو إعادة برمجتها. علاوة على ذلك، لم نعد مقتصرين على "الإفراط في الإنتاج" فقط لتلك المواد التي تحدث بشكل طبيعي. أصبح من الممكن الآن تصميم وتركيب جزيئات حيوية اصطناعية بكفاءة مع وظائف محسنة أو حتى جديدة. ونتيجة لذلك، لم تعد المعرفة التقنية والقيمة المضافة لأي مؤسسة تجارية تتعلق بشكل أساسي بعملية الإنتاج، بل بشكل متزايد ببنية الجزيء الحيوي ووظيفته. إن تصميم البروتين يتيح إنتاج مكونات نشطة جديدة في الطب، على سبيل المثال، أو "أدوات جزيئية" لاستخدامها في الأبحاث والعمل المختبري، أو في نطاق كامل من المجالات التقنية (من التحليل البيئي إلى الرقائق الحيوية).
يبدأ برنامج درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية الجزيئية بإنتاج وتصميم الجزيئات الحيوية. وفي هذا السياق، فهو يجمع بين أساليب الهندسة الوراثية وكيمياء البروتين والفيزياء الحيوية في نهج متعدد التخصصات مع قواعد البيانات والمحاكاة الحاسوبية (المعلوماتية الحيوية).
للحصول على وصف شامل للبرنامج، يرجى الرجوع إلى وثائق برنامج الدرجة العلمية:
- وثائق برنامج الدرجة العلمية لبرنامج البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية الجزيئية (PDF، الألمانية )
