نظرة عامة على الدورة
سيسمح لك هذا البرنامج المرن للغاية، الذي يدرسه باحثون رائدون على مستوى العالم، باستكشاف كيفية عمل المكونات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للبيئة الطبيعية وكيفية تأثرها بمجتمعنا وسياساتنا وثقافتنا في عصر الأنثروبوسين هذا.
يستكشف برنامج الماجستير في العلوم البيئية الذي نقدمه لمدة عام بالخارج أسئلة مثل: كيف يمكننا معالجة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي؟ ما هي أفضل الاستراتيجيات لتحقيق صافي الصفر؟ كيف تتغير محيطاتنا وأنهارنا؟ ما هي العمليات الفيزيائية التي تحرك الطقس لدينا؟ ماذا يحدث داخل البركان الثائر؟ كيف يمكننا تحويل أنظمة الطاقة لدينا وتحقيق قدر أكبر من الاستدامة في أنماط حياتنا؟ إذا كانت هذه هي الأسئلة التي تبهرك، وترغب في تجربة الحياة في بلد آخر، بهدف الحصول على درجة الدكتوراه، فإن درجة الماجستير المتكاملة المتقدمة هذه لمدة أربع سنوات مع سنة في الخارج هي ما يناسبك.
تدعم البيئة جميع جوانب حياتنا اليومية، ولكنها أيضًا مصدر لبعض التحديات الأكثر تعقيدًا وواسعة النطاق التي تواجه البشرية. إن الحاجة إلى علماء البيئة الذين يمكنهم مساعدتنا في الاستجابة لهذه التحديات و"إحداث فرق" على المستوى المحلي والعالمي لم تكن أكبر من أي وقت مضى. ستساعدك هذه الدرجة على أن تصبح واحدًا من هؤلاء الأشخاص الأساسيين.
في جامعة إيست أنجليا، ستجري تجارب في مختبراتنا الحديثة وستطوّر مهارات قابلة للنقل ذات قيمة عالية في تحليل البيانات والتصور المكاني والتواصل العلمي. ستكتسب أيضًا مهارات ميدانية مهمة وستتاح لك فرصة مجزية للشروع في العمل الميداني الوطني والدولي في أماكن مثل اليونان أو أيرلندا أو سوازيلاند أو بيرو. في هذا البرنامج المثير، ستقضي عامك الثالث في الخارج للدراسة في إحدى الجامعات الشريكة لنا في جميع أنحاء أوروبا أو أمريكا الشمالية أو كندا أو أستراليا أو نيوزيلندا. بالإضافة إلى إثراء معرفتك، يعد الوقت الذي تقضيه في الخارج طريقة رائعة لبناء الاتصالات وتعزيز مرونتك وقدرتك على التكيف، فضلاً عن كونها تجربة لا تُنسى وتغير حياتك.
بعد التخرج، ستصبح عالمًا بيئيًا مدربًا تدريبًا عاليًا، ومجهزًا جيدًا لتولي منصب مجزٍ في القطاع العام أو الخاص. وبدلاً من ذلك، قد ترغب في مواصلة دراستك لإجراء المزيد من أبحاث الدراسات العليا حيث يمكنك تقديم حلول واقعية للتحديات البيئية الحالية. اطلع على قصة جيسي، التي تشارك حاليًا في أبحاث مثيرة حول القطب الشمالي، بعد أن أكملت دراساتها الجامعية والدراسات العليا في العلوم البيئية بجامعة إيست أنجليا.
