ما هو العلاج الوظيفي؟
الهدف الرئيسي للعلاج المهني هو تمكين الأشخاص من المشاركة في الأنشطة الهادفة للحياة اليومية، مثل الرعاية الذاتية وأنشطة العمل والترفيه. من خلال تمكين الأشخاص من المشاركة في الأنشطة التي تحمل معنى بالنسبة لهم، يهدف المعالجون الوظيفيون إلى تمكين الأشخاص من تحسين نوعية حياتهم اليومية.
يعمل المعالجون الوظيفيون في مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك المجتمعات والمستشفيات ووحدات إعادة التأهيل والمدارس والجامعات ومراكز الإصلاح. تتضمن أمثلة ما يفعله المعالجون المهنيون ما يلي:
- تكييف منزل شخص مسن لجعل استخدامه أسهل وأكثر أمانًا.
- العمل مع الأشخاص المصابين بالاكتئاب والفصام باستخدام أنشطة مثل طهي وجبة لتعزيز الشعور بالإنجاز، وتطوير المهارات الشخصية، وتسهيل التجارب الناجحة.
- استخدام أنشطة اللعب لتحسين مهارات اللعب والحركة لدى الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي.
- إدارة برامج المهارات الحياتية التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من تطوير مهارات مثل إعداد الميزانية حتى يتمكنوا من العيش بشكل أكثر استقلالية في المجتمع.
- تمكين الأشخاص من اختيار المعدات والأجهزة واستخدامها بشكل فعال، بما في ذلك الكراسي المتحركة وأدوات تغيير الملابس وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من التقنيات المساعدة، لزيادة استقلاليتهم.
- تقييم قدرة شخص مصاب بإصابات دماغية مكتسبة للعودة إلى العمل ثم تعديل عمل هذا الشخص إما الوظيفة نفسها أو مكان العمل.
- تقييم احتياجات المعيشة المستقلة لشخص بلا مأوى بحيث يمكن توفير السكن والدعم المناسبين له.
تأخذ تدخلات العلاج المهني في الاعتبار ما يلي:
- الفرد - تحسين أو الحفاظ على مستوى قدراته البدنية والمعرفية (التفكير) والعاطفية (العاطفية) والاجتماعية.
- المهنة - فحص أنشطة الرعاية الذاتية والترفيه والأنشطة المتعلقة بالعمل التي يقدرها الأشخاص في حياتهم اليومية وإجراء تغييرات على هذه الأنشطة بحيث تلبي احتياجات الفرد بشكل أفضل القدرات.
- البيئة - تكييف البيئة المادية أو تعديلها بحيث لا تعيق الأداء المهني للأفراد بل تعمل حيثما أمكن ذلك على تعزيزه. ويتعلق الأمر أيضًا بالتأثير على البيئة الاجتماعية والثقافية والمؤسسية بطرق تعزز قدرة الأشخاص على العيش بشكل مستقل وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
