ملخص
تتطلب البنية التحتية المدنية فحصًا ومراقبة منتظمة للتأكد من أنها تعمل بطريقة آمنة وموثوقة. وينطبق هذا على جميع البنية التحتية المدنية تقريبًا، بما في ذلك المباني والجسور والطرق السريعة والسكك الحديدية والسدود والمنحدرات ... إلخ. ومع ذلك، فإن التفتيش المادي ورصد البنية التحتية المدنية يمكن أن يكون مكلفًا، ويستغرق وقتًا طويلاً، كما أنه ينطوي على مشكلات في التكرار. وكحل، فإن تكنولوجيا الأقمار الصناعية هي أداة مستقبلية جديدة وواعدة لرصد هذه البنية التحتية عن بعد. وتتمثل المزايا في إمكانية الوصول إلى بيانات الأقمار الصناعية بشكل فوري، دون الحاجة إلى إعداد أجهزة استشعار في الموقع. علاوة على ذلك، تتمتع البيانات بقابلية تكرار جيدة، وهي متاحة مجانًا ويمكن الوصول بسهولة إلى البيانات التاريخية مما يسمح بالتحقيق في الأحداث الماضية.
الوصف الكاملفيما يتعلق بتطبيقات البنية التحتية المدنية، يوجد عدد كبير من الأقمار الصناعية في مدار الأرض، وكل منها يراقب الأرض بطريقة مختلفة. على سبيل المثال، تقوم الأقمار الصناعية التي تعمل باستخدام الأطوال الموجية للضوء المرئي بتسجيل صور لسطح الأرض، بينما تستخدم أقمار صناعية أخرى (InSAR) إشارات الرادار لتسجيل المعلومات الموضعية لسطح الأرض. علاوة على ذلك، واعتمادًا على الطول الموجي للطاقة المستخدمة، فإن بعض الأقمار الصناعية قادرة على اختراق سطح الأرض لأعماق متفاوتة. باستخدام أقمار صناعية فردية أو مجموعة من الأقمار الصناعية، بعض أمثلة التطبيقات هي:
الجسور: مراقبة هبوط الأرصفة الداعمة وأسطح الجسور
أعمال الحفر: مراقبة محتوى رطوبة التربة والهبوط الجيوتقني
السكك الحديدية: مراقبة هبوط المسار على مقياس الشبكة
المياه: مراقبة تسرب المياه/الأنابيب تحت الأرض
الطرق السريعة: مراقبة هبوط هيكل الطريق
الدفاعات البحرية والمناطق الساحلية: الهبوط والقابلية لارتفاع مستوى سطح البحر
المباني: تقييم قابلية الهبوط
إذا كنت قد حصلت بالفعل على منحة دراسية دولية أو ستتمكن من الحصول عليها للقدوم إلى المملكة المتحدة للدراسة وكنت مهتمًا بالحصول على درجة الدكتوراه في أحد هذه المجالات، فيرجى الاتصال بنا لمناقشة اقتراح مشروع محتمل.
