ملخص
خلافًا للقوى الأساسية في النموذج القياسي، مثل القوى الكهرومغناطيسية والقوى الضعيفة والقوية، لا يزال من الصعب الوصول إلى التأثيرات الكمومية للجاذبية تجريبيًا. إن الاقتران الضعيف بين الجاذبية والمادة يجعله ذا أهمية فقط بالنسبة للكتل الكبيرة حيث تكون التأثيرات الكمومية دقيقة جدًا بحيث لا يمكن قياسها باستخدام التكنولوجيا الحالية. ومع ذلك، فإن الفهم العميق للجوانب الكمومية للجاذبية هو المفتاح لفهم نظريات التوحيد، أو علم الكونيات، أو فيزياء الثقوب السوداء. يهدف المشروع إلى محاكاة الجاذبية الكمومية باستخدام شبكات بصرية تسمح لنا بالتحكم بشكل تعسفي في قوة الاقتران. سيتم النظر في الإنجازات المحتملة لـ (1+1) أو (2+1) فرميونات ديراك ذات الأبعاد، مع ذرات فرميونية شديدة البرودة مرتبة في شبكة على شكل قرص العسل، مقترنة بجاذبية كمومية هائلة، تمت محاكاتها بواسطة ذرات بوزونية متمركزة على وصلات الشبكة. سيتم النظر في تكوينات الثقوب السوداء ودراستها ضمن إطار المعلومات الكمومية.
