تمنح شهادة كلية الصحافة والدراسات الإعلامية في وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية الإستراتيجية للطلاب المعرفة التطبيقية للعالم الرقمي أولاً. سوف يتعلم الطلاب أساسيات وسائل الإعلام وتطبيقها على المجالات الرقمية لتعزيز فرص العمل الحالية أو المستقبلية. يتم تقديم شهادة الوسائط الرقمية والاجتماعية الإستراتيجية عبر الإنترنت في الغالب، مما يتيح للطلاب المرونة لمواصلة حياتهم المهنية الحالية أثناء سعيهم للحصول على درجة متقدمة. تتيح طريقة التسليم هذه للأفراد الذين يعملون بدوام كامل الفرصة لتحديث مجموعة مهاراتهم وتوسيع شبكتهم وإضافة قيمة إلى أصحاب العمل الحاليين. وتستفيد الشهادة أيضًا من يدخلون سوق العمل أو يبحثون عن فرص جديدة في المجال الرقمي. وهو مصمم لتعزيز المهارات المطلوبة، وإنشاء اتصالات قيمة، وتعريف الطلاب بعدد لا يحصى من الفرص الجديدة.
لقد قام الأشخاص والشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم بنقل عملية صنع القرار بشكل متزايد إلى المجال عبر الإنترنت، مما يجعل الخبرة في الوسائط الرقمية أكثر قيمة ومطلوبة من أي وقت مضى. وقد وجد تقرير معهد بروكينجز أن الوظائف التي تتطلب مستوى عال من المهارات الرقمية تضاعفت أكثر من أربعة أضعاف في القرن الحادي والعشرين، من 5 إلى 23 في المائة من إجمالي العمالة. ووجد تقرير آخر أن 89% من الشركات تتبنى أو تخطط لتبني استراتيجية رقمية أولاً. إن المنظمات في كل من القطاعين العام والخاص التي لا تستطيع تكييف رسالتها مع العالم الرقمي والتواصل مع عملائها وناخبيها سوف تتفوق عليها أولئك الذين يفعلون ذلك.
قامت كلية هانك جرينسبون للصحافة والدراسات الإعلامية بالفعل بتطوير تركيز المرحلة الجامعية في وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية، حيث تقدم دروسًا في استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق، والشبكات، وترعى المدرسة أيضًا وكالة وسائل التواصل الاجتماعي، Rebel Media Group، الذي يعمل مع العملاء داخل وخارج الجامعة. غالبًا ما يرغب الطلاب ذوو هذه الخلفية في مواصلة التعلم وتطوير فهمهم ومهاراتهم في هذا المجال، وتوفر لهم فرصة الشهادة طريقة للنمو. يحتاج الإعلاميون أيضًا إلى تحديث مهاراتهم وفهمهم في هذا المجال، لذلك نقدم لهم دروسًا عبر الإنترنت، وتوفر هذه الشهادة للمشاركين فرصة لتعزيز مهاراتهم أثناء العمل بدوام كامل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشهادة أن تفيد المجتمع من خلال منح المديرين من المستوى المتوسط فرصة لزيادة معارفهم ومهاراتهم للتعامل مع الوسائط الرقمية.
