مقدمة
تم تصميم هذا البرنامج لتدريب جيل المستقبل من المبتكرين والمفكرين الذين لديهم الشغف والطموح لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأن يصبحوا قادة حقيقيين في مجال الاستدامة وهو ما يحتاجه العالم.
- تحتوي هذه الدورة التدريبية على تواريخ بدء في شهري يناير وسبتمبر.
معلومات الدراسة
خيارات الدراسة رقم{18}
بينما تشرع المجتمعات والاقتصادات في عمليات انتقال معقدة نحو ممارسات أكثر استدامة من أجل التخفيف من تغير المناخ ومعالجة التحديات البيئية المعاصرة، هناك نقص في القادة ذوي المهارات والمعرفة المناسبة للمضي قدمًا بهذه الأجندة والمساعدة في جعل العالم مكانًا أكثر استدامة.
تمثل التنمية المستدامة - الموازنة بين الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية - التحدي الأكبر الذي يواجه الكوكب اليوم. ومع ذلك، فإن التحولات إلى أشكال أكثر استدامة للإنتاج والاستهلاك والتي تحتاج المنظمات والشركات والمؤسسات، وكذلك المجتمعات والمجتمعات والاقتصادات بأكملها، إلى الخضوع لها للتخفيف من تغير المناخ، بعيدة كل البعد عن البساطة.
بصرف النظر عن التحول من الأنظمة كثيفة الكربون إلى ترتيبات أقل تدميراً للبيئة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة والممارسات الأكثر مراعاة للبيئة، فإن مثل هذه التحولات تتطلب تغييرات مقابلة في هياكل الإدارة، والأطر المؤسسية، واللوائح القانونية، والتصور العام وأنماط الاستهلاك.
علاوة على ذلك، تواجه كل صناعة وكل مجتمع ومنطقة وبلد تحديات من نوع مختلف، وغالبًا ما تظل الحاجة إلى التوفيق بين العديد من الأهداف المتضاربة هي الأكثر خطورة. لم يسبق للعالم أن احتاج إلى متخصصين مؤهلين لقيادة التحولات نحو الاستدامة أكثر من الآن!
لتزويد الطلاب بفهم شامل لما تستلزمه تحولات الاستدامة، يغطي البرنامج مجموعة واسعة من المواضيع، ويعالج التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة ويستخدم دراسات الحالة المستمدة من أجزاء مختلفة من العالم - الدول الأكثر والأقل تقدمًا.
لا يتم تدريس الطلاب على يد الأكاديميين فحسب، بل أيضًا على يد خبراء في مجموعة من المجالات، بما في ذلك تحولات الطاقة، وإدارة السواحل، وإدارة الأراضي، والسياحة، والنقل.
يتضمن البرنامج رحلات ميدانية وزيارات متعددة للمؤسسات التي تدعم الممارسات المستدامة، مما يساعد الطلاب على التفاعل مع الحكومة والصناعة وقطاع الأعمال.
