ملخص
تدعو كلية العلوم الطبية الحيوية لتقديم الطلبات من باحثي الدراسات العليا المحتملين الذين يرغبون في بدء الدراسة للحصول على درجة الدكتوراه في العام الدراسي 2024/25.
هذه الفرصة مفتوحة للمرشحين الذين لديهم الوسائل لتمويل دراساتهم ذاتيًا أو الذين لديهم كفيل سيغطي هذه التكلفة.
سوف نستهدف أستلة البروتين لتقليل تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة كعلاج محتمل لمرض الزهايمر والتنكس العصبي.
في الآونة الأخيرة، تم تحديد مثبطات إنزيمات هيستون دياسيتيلاز (HDACs) باعتبارها ذات قيمة علاجية محتملة لمجموعة من الاضطرابات العصبية بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف والسكتة الدماغية. ثبت أن مثبطات HDAC لها خصائص وقائية للأعصاب ومضادة للالتهابات، إلا أن آلية عملها لا تزال غير محددة. لقد أظهرنا مؤخرًا أن تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة عن طريق عدد من الإهانات (مثل بيتا أميلويد، LPS والإنترفيرون) يمكن تقليله بواسطة مثبطات HDAC. باستخدام siRNA حددنا HDAC1 وHDAC2 باعتبارهما إنزيمات HDAC المهمة لهذه الاستجابة. في حين أننا ما زلنا لا نعرف الآلية التي تمنع بها مثبطات HDAC تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة، فقد أظهرنا أنها لا تتطلب تخليق بروتين جديد، لذا من غير المرجح أن يكون ذلك نتيجة للتأثير الجيد لهذه المثبطات على زيادة التعبير الجيني. نحن نقوم حاليًا بالتحقيق في الآلية (الآليات) الخلوية المشاركة في التثبيط وتحديد الأهداف الجزيئية المعنية. مثبطات HDAC الحالية غير انتقائية، ويُعتقد أن استخدامها على المدى الطويل يضعف الإدراك بسبب التأثيرات واسعة النطاق خارج الهدف، كما أن تحديد الآلية التي تقلل من خلالها تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة المفرط من شأنه أن يفتح أهدافًا علاجية جديدة لعلاج الاضطرابات التنكسية العصبية.
لدينا عدد من البروتينات المرشحة المعروفة بتورطها في تنظيم تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة ويتم تعديلها بواسطة الأستيلة. نحن نخطط لاختبار هؤلاء المرشحين ونقوم حاليًا بإجراء شاشة لجميع بروتينات الخلايا الدبقية الصغيرة لتحديد البروتينات التي يتم أستيلها بشكل تفاضلي استجابةً لتنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة وتثبيط HDAC والتي يجب أن توفر أهدافًا جديدة لتوصيفها. سيتضمن المشروع استخدام طرق زراعة الخلايا للخلايا الدبقية الصغيرة الأولية والمخلدة، والمقايسات الوظيفية لقياس استجابات الخلايا مثل الانتشار وموت الخلايا المبرمج والهجرة بالإضافة إلى الأساليب الكيميائية الحيوية والجزيئية لقياس إنتاج السيتوكينات (ELISA) والتغيرات في التعبير الجيني والبروتيني (RT-PCR، الغربي، التألق المناعي).
