ملخص
لا يزال الغموض يكتنف عملية تكوين النجوم الضخمة، وهي نجوم أضخم بكثير من الشمس والتي تنفجر على شكل مستعر أعظم (Supernova) في نهاية حياتها. أحد الأسباب الرئيسية لهذا النقص في الفهم هو أن دراسات هذه النجوم، وخاصة المواد المحيطة بالنجم القريبة من سطح النجم، متفرقة نظرًا لأن هذه الأجسام غير مرئية بصريًا وتحتاج إلى دراستها بأطوال موجية أطول مثل الأشعة تحت الحمراء.
في هذا المشروع، سيتم تحليل عينة كبيرة من الأجسام النجمية الشابة الضخمة التي تم مؤخرًا الحصول على أطياف النطاق K عالية الجودة لها. تتكون العينة من أكثر من 60 جسمًا، وتغطي الأطياف النطاق الكامل للأشعة تحت الحمراء القريبة من 1 إلى 2.4 ميكرون، مما يغطي العديد من خطوط الامتصاص والانبعاث التشخيصية. تأتي البيانات من تلسكوب VLT البالغ طوله 8 أمتار، وهو أحد التلسكوبات الرائدة والمرغوبة في العالم. إنها أكبر مجموعة بيانات تم الحصول عليها على الإطلاق لهذا النوع من الكائنات. باستخدام البيانات، ستتحقق من الخصائص النجمية والمحيطة بالنجم للكائنات بشكل فردي وعالمي.
