تم اعتماد الدورة بشكل احترافي من قبل معايير التدريب التعليمي (ETS) في ويلز، كما تم الاعتراف بها من قبل لجنة التفاوض المشتركة (JNC) للعاملين في مجال الشباب والمجتمع.
تم تصميم الدورة للشباب والعاملين في المجتمع الذين يرغبون في توسيع فهمهم ومهاراتهم وكفاءتهم كمعلمين غير رسميين والحصول على مؤهل مهني معترف به وطنياً في العمل الشبابي والمجتمعي.
يتم إجراء جميع محاضراتنا في مجموعات صغيرة (لا تزيد عادة عن 35 طالبًا) ويلقيها موظفون مؤهلون لديهم خبرة كبيرة في العمل الشبابي والمجتمعي. يتم وضع الطلاب طوال الدورة في مجموعة واسعة من إعدادات الشباب والمجتمع.
يلعب الشباب والعاملون في المجتمع دورًا مركزيًا في مجتمع اليوم، حيث يعملون في نطاق واسع من البيئات التعليمية الرسمية وغير الرسمية، ويدعمون التنمية الشخصية والاجتماعية للأفراد وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم.
تساعد هذه الدورة الطلاب على تطوير قدراتهم النقدية، مما يمنحهم فهمًا أعمق للاندماج الاجتماعي والتمكين وطبيعة المجتمع، مما يسمح لهم بتطوير المهارات التي ستمكنهم من المشاركة بفعالية في دور رئيسي في المجتمع.
تتعلق معلومات الدورة التدريبية في هذه الصفحة بالدخول إلى عام 2022.
يتم تقسيم محتوى الدورة بين مواضع العمل الميداني (40%) في مجموعة واسعة من وكالات العمل المجتمعية و/أو الشبابية ودراسة المحاضرات الجامعية (60%). تعتبر المحاضرات والبرامج التعليمية/مواضع العمل الميداني معيارية في هيكلها مع التركيز على تطبيق النظرية على الممارسة. على الرغم من أن الطلاب يقومون بالدراسة الذاتية، إلا أنه يتم التركيز أيضًا على العمل الجماعي في جميع أنحاء البرنامج. يتوفر توجيه المتعلم بشكل عام من المعلمين المحترفين (الشخصيين) والمعلمين النموذجيين وميسري العمل الميداني (في مكان العمل).
يتمتع جميع الطلاب بإمكانية الوصول إلى مدرس محترف (شخصي) طوال الدورة التدريبية بالإضافة إلى مدرس أطروحة في المستوى 6. يقوم المعلم المحترف بتسهيل البرامج التعليمية الجماعية الأسبوعية، ويوفر الدعم للطلاب في تحديد المستوى وهو متاح للدروس الفردية. يتولى ميسري العمل الميداني دور دعم الطلاب في التنسيب من خلال عقد جلسات إشراف منتظمة مع الطلاب ومراقبتهم، في مناسبتين على الأقل، باستخدام تنسيق لتشجيع التفكير والتحليل النقدي.
تطورت استراتيجيات التدريس والتعلم المستخدمة في البرنامج بمرور الوقت. لقد أثبت استخدام الدروس الجماعية للتحقيق في الممارسة وتعزيز التفكير النقدي فيها أنه عنصر مهم وقيم في البرنامج، في حين أن الوحدات التعليمية تميل إلى الاعتماد على خبرة الممارسين لبث الحياة في المفاهيم والنظريات التي يتم فحصها . تعد فرص التعلم والتدريس في مكان العمل أمرًا بالغ الأهمية لتطوير الطلاب، وعلى هذا النحو، يعد دور ميسر العمل الميداني عاملاً رئيسيًا في المساعدة على تأمين هذا التعلم.
يتم استخدام نظام Moodle لدعم التعلم في جميع مستويات الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب الوصول إلى مجموعة من حزم التعلم الإلكتروني المبتكرة والشاملة التي طورتها وحدة المهارات الأكاديمية ومكتبة واسعة من الكتب والمجلات (بما في ذلك النسخ الإلكترونية)، المتوفرة من خلال خدمات المكتبة.