ملخص
هل أنت شغوف بعلوم الأغذية؟ يعد خطر نقص الغذاء الناجم عن التغير البيئي العالمي أحد التحديات البحثية الرئيسية في علوم الأغذية والابتكار في الوقت الحاضر. يقع بحثي المعملي عند تقاطع علوم الأغذية والصحة والاستدامة. نحن متحمسون لتطبيق البروتينات الميكروبية لإنتاج الغذاء كأحد الحلول الواعدة للطلب المرتفع الحالي على البروتينات غير الحيوانية.
توفر الخمائر مصدرا غنيا لمصدر البروتين غير اللحوم لعدد من الأسباب. الخميرة باعتبارها بروتينات وحيدة الخلية غنية بالجودة العالية (تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الخارجية) والبروتينات سهلة الهضم ومصدر جيد للفيتامينات، وخاصة فيتامين ب12. تعتبر الخمائر أكثر صحة من اللحوم لأنها تحتوي على نسبة دهون أقل بكثير، معظمها دهون متعددة غير مشبعة (PUFAs -EPA)، ولا تحتوي على آثار للمضادات الحيوية أو هرمونات النمو أو المبيدات الحشرية والأسمدة. يحتوي معجون الخميرة على ملمس ونكهة أومامي (لاذعة)، وهي العناصر الأساسية للحصول على ملمس ونكهة تشبه اللحم، مما يقلل من خطوات المعالجة والمواد المضافة. وهي أكثر استدامة وبأسعار معقولة لأنها تتطلب مساحات صغيرة للزراعة، ولها بصمة كربونية منخفضة، إلى جانب كونها قادرة على النمو على مخلفات الأغذية الزراعية. وأخيرًا، تحظى البروتينات المعتمدة على الخميرة بقبول أعلى لدى المستهلك خاصة إذا ما قورنت ببروتين الحشرات (في البلدان الغربية) أو اللحوم المستنبتة، وهي مناسبة للنباتيين وتحظى بدعم العديد من السلطات الدينية.
الهدف من مشروع الدكتوراه هذا هو تحديد الخمائر اللازمة لإنتاج بروتين وحيد الخلية على المستوى الصناعي وفي نهاية المطاف إنتاج منتجات مماثلة للحوم. سيتم تطوير العمل في الغالب في كلية علوم الأغذية والتغذية (التي تحتل المرتبة الأولى باستمرار في المرتبة الأولى{12}الأولى{13} في كلية علوم الأغذية في المملكة المتحدة) ولكن نظرًا للطبيعة القوية متعددة التخصصات للبحث، فمن المتوقع أن يكون هناك تعاون متنوع (وإعارات محتملة) مع مجموعات بحثية بريطانية ودولية وكذلك مع الصناعات الغذائية، مما يوفر بيئة مثالية لتعزيز وجهات النظر المهنية وقابلية توظيف المرشح. يُتوقع من الطالب حضور وتقديم العمل في الاجتماعات العلمية الوطنية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر أيضًا التدريب على المهارات العامة والمهنية القابلة للتحويل في جامعة ليدز.
أهداف المشروع:
على الرغم من أنه تم تحديد أهداف محددة (أدناه)، إلا أن هناك مجالًا واسعًا للمرشحين لتخصيص العمل البحثي وفقًا لاهتماماتهم الخاصة.
- فحص وتوصيف الخمائر (التي تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل الهيئة العامة لسلامة الأغذية كأطعمة ومكملات غذائية جديدة) فيما يتعلق بإمكانياتها كبروتين وحيد الخلية لمنتجات اللحوم التناظرية: إنتاج الكتلة الحيوية، وتمييز النمو (التكوين السفلي)، ونشاط ربط الماء، ومحتوى البروتين وقابلية الهضم، والحساسية هي بعض الجوانب التي يجب وصفها.
- ستتم دراسة تحسين إنتاجية النمو/محتوى البروتين/الأحماض الأمينية عند استخدام مخلفات صناعة الأغذية الزراعية كمصادر للكربون للنمو، بهدف تقليل النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري.
- خلال المشروع، يمكن استغلال مكونات الخميرة المختلفة فيما يتعلق بإمكانياتها كمصادر مستدامة لعزل: أ) السكريات الجديدة (جدار الخلية والمصفوفة خارج الخلية) للتطبيقات الغذائية، و ب) الببتيدات النشطة بيولوجيًا ذات إمكانات التغذية.
