نظرة عامة على البرنامج ومواضيعه الرئيسية:
تم إنشاء قسم دراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة الأردن في العام الدراسي 2009/2010 ، استنادًا إلى الأهداف الإنسانية والدولية للجامعة المتمثلة أساس الاحترام المتبادل. يأتي افتتاح هذا القسم في هذه الحقبة على وجه الخصوص بما يتماشى مع الحاجة الملحة لتوضيح الصورة المشرقة والمعتدلة للإسلام في وقت يزداد فيه الارتباك والحاجة إلى إثبات التسامح مع هذا الدين العظيم. نظرًا لأن رسالة الإسلام هي رسالة رحمة إلى العالم ، ورسالة من الحجة والبيان والفكر ، وبما أن صوت العقل يسود على صوت العنف وعواقبه المتبادلة بين الناس ، الكفر ورفض آخر. في حين أن جامعة الأردن هي رائدة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن ، وطليعة الفكر في الأردن من الخير والكرم ، وهي مؤهلة حسب الموقع والوضع والكفاءة ، وبينما رسالة عمان التي ينص عليها بشكل صريح من إجماع A مجموعة من علماء الأمة أن ديننا الحقيقي لديه القدرة على استيعاب الآخرين واحترامهم ، وأنه دين الرحمة والدعوة والخير للجميع الناس ، وهذا هو دين التسامح والتسامح واحترام العهود والعهود. لقد أعطت الحياة وضعها النبيل وأثبت أساس العلوم والتفكير والتفكير الذي جعل من الممكن إنشاء حضارة إسلامية قوية. جاء إنشاء هذا القسم للمساهمة في تحقيق هذه المعاني النبيلة وتوحيد وجودها في الواقع الحية ، من منظور أكاديمي وبحثي متخصص وعميق.
رؤية البرنامج:
بناء جسور التواصل بين العالم الإسلامي والآخر وخلق جو أكاديمي وتعليمي لدراسة الإسلام وفقًا لمطالب العصر.
مهمة البرنامج:
تدريب جيل يحمل رسالة الإسلام إلى العالم وفقًا لبيئة أكاديمية معتدلة ومتوازنة تأخذ في الاعتبار متطلبات العصر.
أهداف البرنامج:
- تعزيز فهم أفضل للثقافات والتحديات المعاصرة التي تنشأ في سياق العولمة.
- تشجيع وتحفيز العلاقات الدولية على الجانب الأكاديمي من خلال توفير فرص دراسة مشتركة ومن خلال الاجتماعات والحوارات التي يمكن تحقيقها بين العالم الإسلامي والغرب.
- توفير نظام تعليمي مميز ومرن يمكّن الباحثين والطلاب من التعرف على الإسلام وثقافته بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو الإثنية أو الثقافية.
- تعزيز مفهوم السلام والسعي لتحقيقه من خلال الحوار المتحضر والفهم المتبادل والتفاعل المشترك مع الآخر.
