ملخص
يعد فهم العلاقة بين السكر والصحة أولوية حكومية رئيسية. العلاقة بين السكر والتسوس معروفة، ولكن ليس من الواضح ما هو الأهم: عدد مرات تناول السكر أو الكمية الإجمالية للسكر المتناول. تفضل النصائح الحالية الأهمية المفرطة لتكرار تناول السكر. وقد تم تحدي هذا مؤخرًا من خلال الدراسات الاستقصائية للنظام الغذائي والأسنان المسوسة لدى أكثر من 1500 مشارك، مما يشير إلى وجود صلة أقوى بين التسوس والكمية الإجمالية للسكر الغذائي. ويجب معالجة هذا الأمر إذا أردنا تقديم أفضل توجيه للآباء ومقدمي الرعاية والأطفال. نحن نهدف إلى تحديد ما هو الأكثر أهمية (التكرار أو السكر الكلي) في تعزيز نمو بكتيريا البلاك المنتجة للحمض، وما هي العوامل التي قد تخفف من التأثيرات. سيؤدي هذا إلى إجراء دراسات سريرية أكثر تركيزًا وأفضل تصميمًا من شأنها أن تساعد في صياغة النصائح الغذائية لتقليل مخاطر التسوس لدى الأطفال.
الوصف الكاملسوف نستخدم التجارب المعملية والنمذجة الحسابية للكشف عن مجموعات إجمالي تناول السكر وتكرار تناوله والتي لها أفضل وأسوأ التأثيرات في تعزيز نمو البكتيريا المنتجة للحمض أو المفيدة على مدار عدة أسابيع. وهذا سيسمح لنا بتصميم الدراسات السريرية الأكثر فعالية لتأكيد ما يهم حقًا فيما يتعلق بالسكريات الغذائية وتسوس الأسنان، وتسريع العملية من النظرية إلى التطبيق.
وهكذا سنقوم بما يلي:
- تنمية مجتمعات بكتيريا البلاك وتغيير معدل تكرار وكمية السكر الإجمالية المقدمة لها سواء مع الفلورايد أو بدونه. سوف نقوم بمراقبة تأثيرات هذه المجموعات على مجتمع البكتيريا بالإضافة إلى كمية الحمض المتولدة ومقارنة كليهما بالظروف المعروفة بأنها تسبب تسوس الأسنان. وسنحدد أيضًا ما إذا كانت البكتيريا المفيدة (البروبيوتيك) أو العوامل الأخرى التي تؤثر على البيئة الميكروبية يمكن أن تؤثر على النتيجة.
- سيتم التخفيف من أخذ عينات المعلمات المحدودة والمدد الزمنية التي يمكن تحقيقها في التجارب من خلال استخدام نموذج اللوحة الحسابية الذي يتم تطويره بالتعاون مع Dr Head (الحوسبة)، حيث تشير النتائج الأولية إلى دور مماثل لكل من التردد وإجمالي تناول السكر. بمجرد معايرته للتجارب، سيوفر هذا النموذج السيليكو صورة موحدة وطويلة الأمد لعوامل الخطر الغذائية المسببة للتسوس في مرحلة الطفولة.
سنحدد عوامل الخطر العالية التي يجب تجنبها، ونقدم حدودًا لتكرار و/أو كمية السكر التي نتوقع أن تقلل من خطر التسوس. سيتم استخدام هذا لإرشاد تصميم الدراسات التجريبية للأطفال الملتحقين بمعهد ليدز لطب الأسنان، بالتعاون مع خبراء في طب أسنان الأطفال والصحة العامة لطب الأسنان. سيكون هذا أيضًا مشروعًا تجريبيًا مهمًا ضمن التعاون المستمر بين أعضاء هيئة التدريس والذي يَعِد بتقديم تقنية مستقبلية قوية لأبحاث الرعاية الصحية للفم.
