ملخص
مينا الأسنان هو أصعب الأنسجة في جسم الإنسان. تسمى عملية تكوين المينا بتولد الميلان، وتولد الميلان الناقص (AI) هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من العيوب الشديدة في هذه العملية والتي يتم توارثها كظروف مندلية. يحدث الذكاء الاصطناعي في ما يصل إلى 1:700 ولادة حية ويختلف ظهوره باختلاف الطفرة (الطفرات) الجينية المعنية. لقد تورطت الدراسات الجينية حتى الآن في أكثر من 20 جينًا، بما في ذلك العديد من الجينات التي أجرتها مجموعة Leeds AI (على سبيل المثال Smith et al 2016, EJHG 11:1565; Parry et al 2016, AJHG 99:984 والعديد من الأبحاث المنشورة الأخرى). الرعاية السريرية معقدة وتتطلب الكثير من المرضى وفريق طب الأسنان وتتطلب علاجًا متخصصًا على المدى الطويل. يواجه المرضى صعوبة في الحفاظ على نظافة الفم، ويعانون من تدني احترام الذات، ويشعرون بتدهور نوعية حياتهم.
نقص تنسج القواطع المولية (MIH) هو نوع آخر من عيوب المينا الذي يشبه الذكاء الاصطناعي ولكنه يشمل فقط بعض الأسنان في أسنان البالغين. وعلى عكس الذكاء الاصطناعي، فهي ليست حالة مندلية، ولكن هناك أدلة على وجود مساهمات وراثية وبيئية في القابلية للإصابة. وهو شائع، حيث يتراوح معدل تكراره من 2.4% إلى 40.2% في مجموعات سكانية مختلفة. عند المستويات المثلى، يحمي الفلورايد الأسنان من تسوس الأسنان. التسمم بالفلور هو فئة ثالثة من تشوهات نمو الأسنان ذات الخطورة المتفاوتة. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سبب بيئي واحد (زيادة الفلورايد في مياه الشرب) أثناء نمو الأسنان، ولكن هناك بيانات تدعم القابلية الوراثية التي قد تؤثر على شدة عيوب المينا.
يهدف هذا المشروع إلى تطوير شاشة للمناطق الجينية الأكثر تحورًا في مرضى الذكاء الاصطناعي باستخدام تقنية مجسات الانقلاب المتعددة (MIPS)، ثم اختبار ذلك كشاشة مسبقة على جميع العينات الجديدة التي تجمعها مجموعة Leeds AI، من خلال شبكة المتعاونين الخاصة بهم حول العالم. سيتم بعد ذلك اختبار تلك التي تثبت سلبية من خلال تسلسل الجيل التالي من الإكسوم أو الجينوم بأكمله وتحليل المعلوماتية الحيوية للعثور على جينات الذكاء الاصطناعي الجديدة، والتي يمكن بعد ذلك وصفها في نماذج خلوية أو حيوانية. ستتم دراسة أمراض الأشكال الجديدة من الذكاء الاصطناعي عن طريق التصوير المقطعي المحوسب والمجهر الإلكتروني والتألق المناعي والتحليل الكيميائي الحيوي. وفي الوقت نفسه، سيتم تطبيق الفحص المسبق لـ MIPS على مجموعات من المرضى الذين يعانون من MIH والتسمم بالفلور لتحديد ما إذا كانت نفس الجينات تساهم في خطر الإصابة بحالات الأسنان الأكثر شيوعًا أيضًا. سيمنح هذا المشروع المتقدم الناجح الفرصة للتدريب على مجموعة واسعة من التقنيات الوراثية الجزيئية والمعلوماتية الحيوية وبيولوجيا الخلية وعلم الأمراض واستخدامها، لنشر أعمالهم مع هذه المجموعة الناجحة للغاية وبدء مهنة في أبحاث طب الأسنان.
