ملخص
يمكن للخلايا السرطانية التهرب من دفاعات الجهاز المناعي، مما يسمح بنمو الورم وانتشاره. تعتبر الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التائية السامة للخلايا ضرورية لتحديد هذه الخلايا السرطانية والقضاء عليها. ومع ذلك، في عملية تطور الورم، يمكن أن تصبح هذه الخلايا التائية "منهكة"، وتفقد قدرتها على مكافحة السرطان بشكل فعال. وتؤدي هذه الظاهرة إلى ما نسميه المقاومة المناعية للسرطان. ومن المثير للاهتمام أن السمنة قد تلعب دورًا مهمًا في مساعدة قدرة السرطان على تجنب الاستجابة المناعية. في حين تشير دراسات متعددة إلى وجود صلة بين السمنة والمقاومة المناعية في السرطان، إلا أننا نفتقر إلى الفهم التفصيلي للآليات الكامنة وراء هذه العلاقة.
خلال رسالة الدكتوراه هذه، سوف تتعمق في الآليات المعقدة التي تؤثر من خلالها السمنة على فعالية الجهاز المناعي ضد السرطان. من خلال استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المعملية - بما في ذلك الثقافات المشتركة ثلاثية الأبعاد، وتحليل الخلايا الحية في الوقت الفعلي، وRNASeq، وChIpSeq - ستدرس المسارات الجزيئية المحددة التي تربط السمنة بالمقاومة المناعية للسرطان، مما يوفر رؤى حول الأساليب الجديدة لمنع نمو السرطان وتطوره.
