ملخص
يظل تشخيص سرطان الثدي الأولي والنقيلي عن طريق الخزعة السائلة محدودًا بالحساسية والنوعية، ويمثل حاجة تكنولوجية وسريرية لم تتم تلبيتها. لتشخيص الورم الأولي، يتطلب تصنيف النوع الفرعي وتحديد الطفرات إجراء خزعة أنسجة إبرة غازية، يليها التشخيص من خلال التشريح المرضي وتصنيف النوع الفرعي بواسطة الكيمياء المناعية. تؤثر القيود المفروضة على هذا الإجراء بشكل لا مفر منه على جودة الرعاية السريرية في هذه العملية. على سبيل المثال، قد يؤدي الاختبار الجيني (على سبيل المثال لـ BRCA1) للأورام الأولية إلى تأخير الجراحة، ونادرًا ما يتم إجراء الخزعة (للعظام) أو لا يتم إجراءها مطلقًا (للدماغ) لسرطان النقيلي، لذا يُفترض عادةً أن تكون النقيلة (خطأ أحيانًا) هي نفس النوع الفرعي مثل المرض الأساسي.
الهدف من مشروع الدكتوراه هذا هو تطوير نوع جديد من نظام الكشف عن السرطان، استنادًا إلى اكتشاف الحمض النووي المنتشر الذي تم التخلص منه من ورم أولي أو ورم خبيث ينمو حديثًا باستخدام نظام التقاط أوريغامي مدمج مع تقنية استشعار الحمض النووي النانوي. ومن الأهمية بمكان أن تسمح التكنولوجيا المقترحة بالتوصيف الدقيق والسريع لمجموعة متنوعة من سمات BCa (النوع الفرعي، والانحرافات الجينية، والعبء)، وتوفر أداة لتقييم السرطان النقيلي الذي نادرًا ما يتم إجراؤه حاليًا (في العظام) أو لا يتم إجراؤه مطلقًا (في الدماغ).
إذا نجحت هذه الأداة الجديدة، فسوف تكتشف الانحرافات الجينية الجسدية بخصوصية غير مسبوقة وبحساسية متطورة، مع آثار أقل تكلفة على هيئة الخدمات الصحية الوطنية. في المقابل، تعتمد التقنيات المنافسة في التطوير (بما في ذلك الخزعة السائلة PCR وNGS والتقنيات المعتمدة على المصفوفة الدقيقة) على تضخيم الحمض النووي، وبالتالي، فإن اكتشاف أرقام النسخ المنخفضة يواجه تحديًا بسبب أخطاء نسخ الحمض النووي التي تحدث أثناء تضخيم تفاعل البوليميراز المتسلسل، والانحراف بعيدًا عن متغيرات النسخ المنخفضة.
ستعمل مع الفيزيائيين والأطباء وعلماء الأحياء الجزيئية لتطوير التكنولوجيا الجديدة ومقارنة النوعية والحساسية مع التقنيات المنافسة.
